لعب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المُقال من منصبه "سمير زاهر" بالنار حين قرر رفع شكوى رسمية ضد قرار إقالته الذي أصدره رئيس الوزراء المصري "كمال الجنزوري" إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم- الفيفا- مما يهدد مستقبل اللعبة داخل مصر.رئيس الوزراء المصري كان قد أعلن صباح اليوم إقالة زاهر ومجلسه بالإضافة إلى عزل مدير أمن ومحافظ بورسعيد كرد فعل لللأحداث الدامية التي حدثت يوم أمس بالمدينة الساحلية في مباراة النادي المصري البورسعيدي واالنادي الأهلي والتي راح ضحيتها أكثر من 73 مشجعًا من جماهير النادي الأهلي. سمير زاهر يُجري حاليًا اتصالات مكثفة بأعضاء مجلس إدارة الاتحاد من أجل مناقشة تداعيات الإقالة، وقد أشارت النتائج إلى أنهم يفكرون في إرسال شكوى رسمية للفيفا على هذا التدخل الحكومي . قوانين الاتحاد الدولي واضحة وصريحة في هذا الأمر وهي تمنع أي تدخل حكومي في شؤون اتحادات كرة القدم وأنه في حالة حدوث أمر كهذا ستكون العقوبة وقف النشاط في هذا البلد لفترة لا تقل عن عامين. يذكر أن هذا القرار الغير مدروس الذي اتخذه زاهر وأعلنت عنه صحيفة اليوم السابع المصرية ستكون عواقبه وخيمة على الكرة، وسيقضي على حظوظ المنتخب المصري الأولمبي في المشاركة في أولمبياد لندن 2012، وأيضاً سيمنع المنتخب الأول من تصفيات بطولة الأمم الأفريقية 2013 والتي ستقام بعد شهور قليلة بالإضافة إلى تصفيات مونديال 2014.