حذر خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني من الموعد الجديد للكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد المقرر يوم 18 ديسمبر المقبل في الكامب نو، مؤكدًا أن الخطورة ما زالت قائمة. وقال تيباس في تصريحات نشرتها الصحافة الإسبانية، يوم الثلاثاء: "كان هدفنا هو نقل تاريخ الكلاسيكو إلى أبعد تاريخ ممكن، أن يلعب في آذار/مارس في الكامب نو، تاريخ 18 كانون الأول / ديسمبر تم دون موافقة رابطة الدوري الإسباني". وأضاف رئيس رابطة الدوري الإسباني: "كان هدفنا أن يلعب أيضًا في 4 كانون الأول / ديسمبر المقبل، لكن الكلاسيكو هو قضية دولة وليس برشلونة". وأشار تيباس للتهديدات الجديدة من الحركة المساندة للانفصاليين في كتالونيا، والتي هددت بمظاهرات يوم 18 ديسمبر المقبل، وأكد أنها تستهدف الكلاسيكو، مشددًا: "حتى 18 ديسمبر من الممكن أن تحدث عدة أشياء ونأمل أن تكون إيجابية، مجلس الدفاع عن الجمهورية وتسونامي ديمقراطي يستهدفون الكلاسيكو كما فعلوا حاليًا ما زال هناك 45 يومًا عن موعد 18 ديسمبر". وأكد أن المصالح الاقتصادية لكرة القدم الإسبانية مهمة، وخصوصًا بالنسبة لموعد الكلاسيكو، وأبرز: "ليس فقط الجدولة مهمة للصين بل لبقية العالم، دائمًا كان موعد الكلاسيكو الأول مخصصًا للشرق الأوسط وآسيا". واعتبر خافيير تيباس أن لعب الكلاسيكو في موعده كان خطرًا، حسب بيانات الشرطة، مؤكدًا أنه يتمنى أن تتحسن الأمور في كاتالونيا في المستقبل. وتم تأجيل الكلاسيكو الأول بين برشلونة وريال مدريد، والذي كان مقررًا السبت الماضي في الكامب نو في إطار الجولة العاشرة من الدوري الإسباني؛ بسبب الدعوة لمظاهرات في كاتالونيا وبرشلونة احتجاجًا على الأحكام الصادرة ضد 9 من قادة الانفصال في كتالونيا. وطلبت رابطة الدوري الإسباني تأجيل اللقاء، وهو القرار الذي استجابت له لجنة المنافسات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وحددت موعد 18 ديسمبر القادم بعد اتفاق تم بين الفريقين. وترفض رابطة الدوري الإسباني الموعد الجديد للكلاسيكو، وقررت خوض معركة لتغييره بما فيها اللجوء للقضاء؛ بسبب تزامنه مع لقاءات كأس ملك إسبانيا وتأثيره على بيع الحقوق التلفزيونية للمسابقة. كما يرفض خافيير تيباس إجراءه وسط الأسبوع، مفضلًا أن يقام في نهاية الأسبوع وفي منتصف النهار، حسب موعده السابق من أجل جماهير كرة القدم في آسيا. شارك هذا الموضوع: * WhatsApp * * Tweet * Telegram