يستعد ريال مدريد اليوم لأن يحل ضيفاً على مانشستر يونايتد فى ملعب الأولد ترفورد فى إياب دور ال 16 من دورى أبطال أوروبا. متسلحاً بسلاح الضربات الرأسية الذى أصبح من أهم نقاط قوة النادى الملكى فى الأونة الاخيرة. جمهور الميرنغى لن يرضى سوى بالفوز فى مباراة الليلة. فبعد ضياع الليغا للغريم الأزلى برشلونة لا يتبقى سوى كأس الملك. و هى بطولة لا ترضى طموحات عشاق نادى القرن. و دورى أبطال أوروبا البطولة المحببه للبيت الأبيض و التى غابت عنه منذ 11 عاماً. فى ظل إنفاض مستوى المهاجمين فى ريال مدريد كريم بنزيمة و غونزالو هيغواين خاصة فى الرعونة فى إضاعة الفرص السهلة أمام المرمى. يعتزم مورينيو الإعتماد على سلاح ضربات الرأس. صحيفة الماركا الأسبانية أوضحت بعض الإحصائيات التى أثبتت تفوق ريال مدريد فى إستغلال الكرات الثابتة و تسجيل الأهداف الرأسية. حيث سجل ريال مدريد 15 هدفاً فى أخر 8 مباريات خاضها. منهم 5 أهداف بالرأس و كانت فى لقاءات حاسمة. و سبحان مغير الأحوال. ماكان يعتبر نقطة ضعف فى الهجوم الملكى فى بداية الموسم أصبح الأن أحد أبرز الحلول التى يعتمد عليها ريال مدريد فى الفترة الحالية تحويل الكرات الثابتة إلى أهداف رأسية. و لكن الغريب أن هذه الأهداف تأتى من المدافعين أكثر من المهاجمين. فلقد سجل المدافع الفرنسى فاران مرتين برأسه فى مرمى برشلونة بالإضافة إلى هدف سيرخيو راموس فى الكلاسيكو الأخير على ملعب السانتياغو بيرنابيو. و كان النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو قد أنقذ ريال مدريد من الهزيمة أمام مانشستر يونايتد فى ذهاب دور ال 16 على ملعب السانتياغو بيرنابيو برأسية كانت عنوان للصحف الأسبانية و الإنكليزية بعد المباراة نظراً للإرتقاء الممتاز لصاروخ ماديرا. فى المقابل بالرغم من تطور السلاح الهجومى لريال مدريد فى الضربات الرأسية . يواجه مشكلة كبير فى الدفاع فى التعامل معها عندما تأتى من منافس. حيث تلقى دفاع الميرنغى 14 هدفاً من كرات ثابتة أبرزها هدف مهاجم مانشستر يونايتد دانى ويلباك الذى حول ركنية الشياطين الحمر برأسه فى العرين المدريدى. سيكون راموس و بيبى و فاران اليوم على موعد مع مواجهة صعبة أمام رونى و فان بيرسى الذين يجيدان ألعاب الهواء خاصة فى الأونة الأخيرة. فى الوقت الذى يعتبر مورينيو سلاح الضربات الرأسية عاملاً مهماً له فى العبور لدور ربع النهائى اليوم من مسرح الأحلام. فى الوقت نفسه قد يكون سلاحاً قاتلاً لتحويل مسرح الأحلام إلى ملعب الكوابيس للنادى الملكى.