طالب المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة اليد رئيس الجامعة الوصية السيد عبد اللطيف الطاطبي، بتوقيف قرار انطلاق البطولة الوطنية بجل أقسامها إلى حين حل المشاكل العالقة التي عاشتها كرة اليد المغربية في عهد المكتب الجامعي الحالي، و الذي أصبح قبل أي وقت مطالبا بالرحيل بعد الانتكاسة التي عاشتها الرياضة في عهده. و يضيف المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة اليد، ليس من حق المكتب الجامعي الحالي برمجة البطولة المقبلة إلا بعد انعقاد الجمع العام السنوي و انتخاب جهاز يتسم بالمصداقية و يضم بين صفوفه رجال نزهاء همهم الأساسي الدفاع عن المصالح العليا للرياضة المغربية عامة و كرة اليد خاصة.. قادرين على تنزيل دسترة الرياضة بشكل معقلن و شفاف يتماشى و العهد الجديد الذي يعيشه المغرب. و المغرب الفاسي لكرة اليد، يحمل الوضع المتردي الذي أصبحت تعيشه كرة اليد المغربية إلى التواطؤات التي حاكها لوبي الفساد داخل المكتب الجامعي و الذي جعل من مصالحه و مصالح فرقه أمرا واقعا و ذلك على حساب فرق لا تتوفر على من يحميها.. وهي مناسبة نعلن فيها للرأي العام الوطني و لكل من يعنيهم أمر الرياضة و الشباب، أن فريق المغرب الفاسي لن يكون لقمة سائغة لهذا اللوبي الذي أساء لكرة اليد المغربية خلال السنوات الأربع بقرارته العشوائية و البيروقراطية التي مست في العمق سمعة الرياضة.. و المغرب الفاسي لكرة اليد لا يرفض اللعب بالقسم الثاني لكنه شريطة أن تبقى البطولة تمارس ضمن شطر واحد كالسنة الفارطة حينما وجد المكتب الجامعي تخريجة لإبقاء فرق نازلة كوداد السمارة.. اتحاد طنجة و المغرب التطواني بمبررات واهية و إن كانت في الحقيقة تخدم مصالح بعض أعضاء المكتب الجامعي. إن الموسم الماضي عرف خروقات بالجملة، لكن المكتب الجامعي الذي استغل طيبوبة الطاطبي حيث صم آذانه و أغمض عينه أمام كل التظلمات التي رفعتها الأندية المغلوبة على أمرها، وخاصة من طرف بعض الأشخاص المدفوعين من طرف جهات لخدمة مصالحها.. إلى غير ذلك من الفضائح و النكسات التي آن الأوان للأندية المتضررة الوقوف كرجل واحد أمام هاته المناورات و القرارات الارتجالية و العمل على فضحها و تحديها بكل الوسائل المشروعة. للإشارة، فان الأندية حرمت من الدعم المالي خلال الموسم المنصرم، علما أن جلها حملت عبر أقمصتها مستشهرا اعلاميا ضخ أموالا مهمة في ميزانية الجامعة.. لذا فإننا نتساءل أين ذهبت هاته الأموال و أين صرفت؟ و من هي الفرق التي استفادت منه دون غيرها؟ و من هو اللوبي المتحكم في دواليب التسيير؟ إلى غير ذلك من الأسئلة الحارقة سيجيب عليها المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة اليد في شخص رئيسه محسن الإدريسي منادي في ندوة صحفية ستعقد لهذا الغرض عما قريب.. ختاما، فان المغرب الفاسي لكرة اليد عازم كل العزم بدعم من محبيه و المتعاطفين معه و مع القضايا الكبرى للرياضة المغربية من رياضيين وسياسيين وإعلاميين وحقوقيين سيفجر قنبلة حقيقة ما يجري ويدور داخل جهاز كرة اليد الذي أصبحت تفوح منه روائح تسيء لكرة اليد المغربية..