في لقاء حبي جمعه مع عدد من مندوبي صحف ومواقع إليكترونية محلية ووطنية، أعلن الحاج خالد الصنهاجي كرامي الكاتب العام لفريق المغرب الفاسي لكرة اليد، أن فريقه عازم على لعب أدوار طلائعية والمنافسة بشكل كبير على لقب من الألقاب الوطنية .. نظرللطموح الذي يتملك كل أعضاء المكتب المسير بقيادة الرئيس محسن الإدريسي، وأن نجعل من فريقنا ظاهرة الموسم الرياضي بامتياز في البطولة الوطنية لكرة اليد، خاصة أن الفريق يتوفر حاليا على طاقم بشري متألق بقيادة الإطار الوطني الأستاذ مصطفى لشهب، وكذا للوعود التي تلقيناها لدعم الفريق خلال الموسم الحالي، وهي مناسبة أدعو فيها كل من تعنيهم الرياضة بالعاصمة العلمية الوقوف بجانبنا ماديا ومعنويا لتحقيق هاته الرغبة، وبالتالي إعادة أمجاد كرة اليد الفاسية التي كانت متألقة على مدى سنوات. وأضاف الصنهاجي الرئيس السابق لمدرستي المغرب الفاسي والوداد الفاسي لكرة القدم، أن فريقه يتوفر على مدرسة في كرة اليد يفوق عددها مائتي وخمسين منخرطا، نعمل بكل إمكانياتنا المالية والتقنية لتأطيرها وتكوينها تكوينا علميا، من أجل تأهيلها مستقبلا للحفاظ على استمرارية المغرب الفاسي لكرة اليد. وحول سبب تقديم ترشيحه لعضوية المكتب الجامعي لكرة اليد، أوضح خالد كرامي أولا موضحا:« أنا لم أقدم ترشيحي بشكل شخصي، فالإخوة داخل المكتب المسيرارتأوا أن يمثل فريقنا داخل الجهاز الجامعي وبالتالي تم اقتراح إسمي لهاته المهمة، وهذا ما أعتبره تكليفا وليس تشريفا، ولي كامل الشرف أن أحظى بهاته الثقة للمساهمة، على قدرالمستطاع، لتطوير ممارسة كرة اليد المغربية». وعن رأيه في واقع كرة اليد المغربية بشكل عام، أجاب الصنهاجي قائلا: «بكل موضوعية، وبعيدا عن أية مزايدات أو مجاملات، فكرة اليد الوطنية عرفت قفزة نوعية على أكثرمن صعيد، سواء على المستوى الاداري أو التقني، وخاصة على مستوى المنتخبات الوطنية، وذلك منذ مجيئ السيد عبداللطيف الطاطبي لرئاسة الجامعة بمعية بعض الإخوة مسيري الأندية المرموقين نظيرالسيد عبدالحق بنهلال، والذين أبلوا البلاء الحسن لرد الاعتبارلكرة اليد المغربية على الرغم من انعدام الإمكانيات المالية، ومن منبركم الموقر نتمنى من الوزارة الوصية أن تخصص حوافز مادية أكثرلجامعة اليد حتى تصل وتحقق مبتغى كل ممارسي هاته اللعبة الجميلة».