قال حمزة الحجوي رئيس الفتح الرباطي بأنه لا يعقل أن يظل الفريق بلا لقب البطولة قرابة 70 سنة، وأضاف بأنه سيدخل التاريخ إذا ما فاز باللقب، لكون كل الفتحيين سيذكرونه عبر التاريخ. ودعا كل مكونات الفتح الرباطي إلى التعبئة في هذا الصدد للحضور بكثافة في مباريات الفريق، مع ما يعرفه من غياب للجماهير في الوقت الذي يحقق فيه الفتح العديد من المكتسبات جعلته يتبوأ المكانة الحقيقية التي يستحقها في البطولة، وأشار في هذا الصدد بأن على الجمعيات المناصرة للفريق أن تعمل على إستقطاب الجمهور من كل أحياء العاصمة وإقناعه بأن الفوز بلقب البطولة لا يمكن أن يتحقق في غياب الجمهور. وعن الأوراش التي يشتغل عليها الفريق يقول حمزة الحجوي: «الأوراش التي نشتغل عليها نعتبرها مشروعا مندمجا مع ساكنة العاصمة، الذي وضعه المكتب المديري وفرع كرة القدم، للإرتقاء بالفريق في جميع المجالات، الحمد لله تحققت العديد من المكتسبات أبرزها الإنفتاح والتواصل مع محيط الفريق وهذا عامل مهم من أجل الأخذ بالأفكار الإيجابية طيلة السنة وإشراك الجميع في كل الخطوات التي نقدم عليها، كما أن دوري الأحياء الذي نظمناه شكل نقطة ضوء كبيرة في إنفتاحنا على فرق العاصمة والأخذ بيدها، وإن شاء الله سيصبح هذا الدوري دوليا في نسخه القادمة لتعزيز مكانة العاصمة والإهتمام بالفئات الصغرى والمواهب القادرة على الإندماج مع سياسة التكوين التي ينهجها الفريق، كما أننا نجحنا في تكريس الإنجازات الرياضية من خلال الإهتمام بالبنيات التحتية، والحمد لله أصبح لنا مركزا للتكوين بحي الفتح على مسافة 9 هكتارات والذي سيكون فرصة لرعاية الناشئة التي سنعتمد عليها في المستقبل، وهو الآن في طور المراحل الأخيرة ومن المنتظر أن يكون جاهزا مع بداية الموسم الكروي الجديد، حيث يحتوي على 4 ملاعب بالعشب الإصطناعي، و2 بالعشب الطبيعي، وسيأوي 60 طفلا سيخضعون للتكوين والتأطير تحت إشراف فريق عمل يتوفر على خبرة عالية في هذا المجال، كما أننا سنفتتح عما قريب مدرسة خاصة بالكرة النسوية». وعن الأهداف المسطرة في الموسم الجديد يقول رئيس الفتح: «في الواقع لا يمكن التراجع عن المنافسة على لقب البطولة الذي يبقى من ضمن إهتماماتنا، لذلك سنسخر كل إمكانياتنا لتحقيق هذا الطموح والذي ننافس من أجله كل موسم ومع الأسف يضيع منا في آخر لحظة، على كل الفتحيين أن ينخرطوا معنا في هذا المشروع ويقدم كل واحد من موقعه ما يلزم في مجال الدعم والمساندة لكون الفتح فريق كل الفتحيين أينما وجدوا داخل المغرب أو خارجه». جلول التويجر