اعترف رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم جوزيه ماريا مارين أمس بصعوبة إسناد مهمة قيادة المنتخب الوطني لمدرب "أجنبي". واستبعد مارين بذلك فكرة تولي الإسباني بيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق مهمة تدريب منتخب السيليساو بعد تزايد الشائعات حول هذا الأمر منذ إقالة مانو مينيزيش الجمعة الماضية. وأوضح مارين خلال لقاء صحفي: "تعيين مدرب أجنبي للبرازيل أمر في غاية الصعوبة، أكن احتراماً شديداً لغوارديولا، لكن البرازيل فازت بخمس كؤوس عالم من قبل بمدربين وطنيين". ونفى رئيس الاتحاد فتح باب المفاوضات مع أي مدرب آخر خلال الساعات الماضية، مشدداً: "قرار اختيار مدرب جديد سيتم الاعلان عنه خلال الأسبوع الأول من العام الجديد 2013". وأضاف مارين أنه يبحث عن مدرب: "يتمتع بعقلية الفوز، وسيكون هدفه الرئيسي هو التتويج بمونديال 2014" على أرض بلاد السامبا. ووفقاً لتقارير الصحافة الرياضية بالبرازيل، فإن أقرب المرشحين لتدريب المنتخب هو موريسي راماليو مدرب سانتوس، وتيتي مدرب كورينشيانس، ولويز فيليبي سكولاري، المتقاعد حالياً والمتوج مع نفس المنتخب بمونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، إلى جانب آبيل براغا مدرب فلومينينسي. وكانت صحيفة "لانس" الأوسع انتشاراً بين المطبوعات الرياضية في البرازيل قد أطلقت حملة لدعم ترشيح غوارديولا لتدريب السيليساو، مستعينة بآراء ألمع النجوم.