ارتكب منظمو المباراة النهائية لكأس العرش، أمس (الأحد)، خطأ بروتوكوليا كبيرا، بعدما سمحوا بنزول الأمير مولاي رشيد، قبل دخول فريقي الرجاء البيضاوي، والجيش الملكي إلى أرضية الملعب. ونزل الأمير إلى الملعب وظل ينتظر دخول اللاعبين وهو ما أحرج محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، الذي كان بجانب الأمير، واضطر إلى إبداء استيائه بطريقة هادئة إلى علي الفاسي الفهري، الذي كان يقف وراءهم. ولم يتنفس الوزير ورئيس الجامعة الصعداء إلا بعد ظهور الفريقان على أرضية الملعب، وتوجه الأمير للسلام عليهما، قبل عودته إلى المنصة الرسمية لمتابعة المباراة. يشار إلى أن الجامعة سبق لها أن طلبت الفريقان أن يصعدا إلى أرضية الملعب 20 دقيقة قبل بدية المباراة لعزف النشيد الوطني، والسلام على الأمير، وهو ما لم يستجب له الفريقان، وأرحج الوزارة والجامعة بتأخرها في الخروج من مستودع الملابس.