قال مدير العلاقات العامة لمتعامل الهاتف النقال "أوريدو"، رمضان جزائري، إن إدارة ريال مدريد الإسباني، ممثلة في مسؤول علاقاتها العامة "إيميليو بوتراغينيو"، كانت قد أكدت في بيان صحفي نهاية شهر فيفري المنقضي، أنها تعمل على برمجة مباراة ودية في المستقبل بين فريقها وآخر من الجزائر، لم يتم تحديد هويته بعد ولا حتى تاريخ إجراء اللقاء، غير أن رمضان جزائري، أكد أن ذلك سيكون حتما قبيل نهاية عقد الشراكة الذي يربط "أوريدو" بمؤسسة ريال مدريد والذي يمتد على مدى ثلاث سنوات، حيث أصبح بموجبه "أوريدو" منذ ال 27 من شهر فيفيري الفارط، الراعي الرسمي والحصري للنادي الملكي في الجزائر. وقال ذات المسؤول، في ندوة صحفية عقدت، السبت، ب"المدرسة العليا للتكوين الفندقي" بعين البنيان، إن الممثل الرسمي ل"مؤسسة ريال مدريد" بالجزائر، "أفانتاج إيفانت مغراب"، سينظم وبداية من اليوم 12 أفريل وإلى غاية ال 17 من الشهر ذاته بالعاصمة الإسبانية مدريد الطبعة الثانية ل "ريال مدريد كومبيس"، لفائدة الشبان الجزائريين الذين تتراوح أعمارهم ما بين ال 12 و15 سنة، حيث سيشارك في التربص قرابة ال 400 شاب من مدرسة نصر حسين داي، اختبروا من قبل شركة "إل جي إلكترونيكس"، سيتم انتقاء خيرة العناصر ال 12 منهم على مدى 7 أيام من التربص، على أن يدخل كل الناجحين في تربص أخر"ستار أكاديمي" يدوم 8 أسابيع، يتلقى من خلاله هؤلاء الشبان إلى جانب التكوين في المجال وأبجديات الكرة، الركائز الأساسية لأخلاقيات اللعبة، إضافة إلى منحهم شهادة تفوق في نهاية التربص، ناهيك عن فرصة ملاقاتهم لأحد نجوم ريال مدريد. وأضاف مدير العلاقات العامة لمتعامل الهاتف النقال "أوريدو"، إن الأخيرة التي تعد الممول الرسمي للريال، فتحت مسابقة لكل زبائنها للفوز بتذكرة حضور إحدى ال 4 مباريات المتبقية لزملاء النجم كريستيانو رونالدو في معقل النادي "سانتياغو بيرنابيو"، على أن يتم إختيار أصحاب الحظ على أساس المشتركين الأكثر شحنا لرصيدهم. وفي سياق ذي صلة، قال فاروق موكاح، مناجير مكتب "أفانتاج إيفانت مغراب" الذي يملك عدة فروع، والذي يعد الممثل الحصري لمؤسسة ريال مدريد في الجزائر، إن الهدف الأساسي للوكالة هو قيادة مختلف المؤسسات وتوجيهها لربط علاقات العمل مع مختلف الهيئات الأخرى. للإشارة أن "أوريدو" وحسب مسؤوليها تنوي في المستقبل القريب تكرار نفس المبادرة مع ممثل الكرة الفرنسية نادي "باريس سان جيرمان"، من خلال برمجة تربص في العاصمة باريس بالتنسيق مع مسؤولي النادي الفرنسي لفائدة الشبان الجزائريين الموهوبين في مجال الساحرة المستديرة، إضافة على إنشاء أكاديمية خاصة ب"ال بي أس جي".