منعت إدارة معهد مولاي رشيد لاعبي النادي القنيطري من خوض حصة تدريبية لأول أمس (الثلاثاء) ، وعدم الترخيص لهم بذلك أمام استغراب واندهاش اللاعبين والطاقم التقني. ووفق إفادة مصادر مقربة، فإن إداريي المعهد أخرجوا اللاعبين من الملعب، بمبرر عدم توصل إدارة المعهد بطلب كتابي من الفريق القنيطري، الذي كشفت المصادر نفسها أنه عجز عن تدبير مصاريف المعسكر. واضطر لاعبو النادي القنيطري إلى العودة إلى الملعب البلدي في القنيطرة لخوض الحصة التدريبية المبرمجة، وذلك باقتراح من المدرب سمير يعيش، الذي طلب من سائق الحافلة العودة على عجل إلى الملعب للشروع في التداريب. وكان مقررا أن يدخل النادي القنيطري معسكرا تدريبيا مغلقا في معهد مولاي رشيد، ضاحية سلا، قبل أن يقرر الاكتفاء بالتدرب على أرضيته فقط والإقامة في فندق بالقنيطرة. وينتظر أن يبرمج الفريق القنيطري باقي حصصه التدريبية على أرضية الملعب البلدي في القنيطرة على أساس الإقامة في أحد فنادق المدينة. والتحق أغلب اللاعبين بتداريب النادي القنيطري بمن فيهم لاعبون من فئة الأمل. ويخوض الفريق القنيطري غدا (الجمعة) مباراة إعدادية أمام شباب الريف الحسيمي في معهد مولاي رشيد أو في ملعب أبو بكر عمار في سلا. ويهدف من ورائها المدرب سمير يعيش إلى الوقوف على مؤهلات اللاعبين قبل الحسم في اختياراته لما تبقى من مباريات الموسم المقبل.