حسم ليفربول قمة مباريات الجولة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي بفوزه على مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف وحيد في اللقاء الذي احتضنه ملعب أنفيلد ظهر الأحد. ودخل الفريقين اللقاء وهما يسعيان لتضميد جراحهما الأوروبية، بعد خسارة مانشستر سيتي على يد برشلونة الإسباني 2-1 في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال وتوديع ليفربول منافسات الدوري الأوروبي أمام بشكتاش التركي. بوادر مانشستر سيتي الهجومية ظهرت مع الدقائق الأولى من اللقاء حيث سيطر أبناء المدرب مانويل بيليجريني على خط المنتصف دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الحارس سيمون مينيوليه. على عكس مجريات اللعب جاءت أولى فرص المباراة من جانب الفريق الأحمر عن طريق آدام لالانا بتسديدة قوية جاءت في مكان وقوف الحارس جو هارت عند الدقيقة 8. هذه التهديد أفاق أصحاب الأرض ليتمكنوا من افتتح التسجيل في الدقيقة 11 بعد أن أرسل جوردان هندرسون قذيفة قوية من على مشارف منطقة الجزاء سكنت أقصى الزاوية اليسرى لمرمى الضيوف. وبعد أقل من دقيقتين كاد هداف السيتي "سيرجيو أجويرو" أن يحرز هدف التعادل غير أن القائم الأيسر حرمه من تحقيق مبتغاه. فرض ليفربول حضوره بعد ذلك وأرهق رحيم ستيرلينج دفاعات السيتي من الناحية اليسرى بتحركاته، واعتمد السيتي على الكرات المرتدة حتى جاءت الدقيقة 25 وحملت معها هدف التعديل عن طريق إدين دزيكو الذي منحه أجويرو تمريرة بينية من خلف المدافعين وضعته في مواجهة مباشرة مع الحارس. انحصرت الكرة في وسط الميدان بعد ذلك ولم تحضر الفرص الخطرة على مرمى كلا الفريقين لينتهي الشوط الأول على واقع التعادل الإيجابي 1-1. افتتح أجويرو فرص الشوط الثاني برأسية جاورت المرمى، ورد ستيرلينج عليه بفرصة وجد زاباليتا صعوبة كبيرة في تخليصها قبل أن تهز شباكه. ونجح فيليب كوتينيو في اعادة التقدم لليفر بنسخة كربونية عن الهدف الأول قبل نهاية المباراة بربع ساعة، ليساهم في حصد ليفربول النقاط الثلاث ويثأر من هزيمته ذهاباً 1-3. ليفربول واصل صحوته ليحقق انتصاره الثالث على التوالي ويرفع رصيده إلى النقطة 48 ليرتقي إلى المركز الخامس، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند النقطة 55 في المركز الثاني.