حل عزيز العامري، مدرب فريق المغرب التطواني المقال من منصبه، بمقر نادي المغرب التطواني، مرفوقا بمحامي ومفوض قضائي، لإشهادهما على وضع شهادة طبية بمقر إدارة الفريق التطواني. وسارع العامري إلى وضع شهادته الطبية لتبرير غيابه عن تداريب المغرب التطواني، بعد علمه أن المكتب المسير للفريق برئاسة العضو الجامعي عبد المالك أبرون، راسل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لإخبارها بتخلف العامري عن مرافقة الفريق إلى الحسيمية لقيادة الفريق في المباراة أمام شباب الريف الحسيمي، رغم أن المغرب التطواني أعلن رسميا إقالة المدرب المذكور. وفوجئ إداريو المغرب التطواني بالعامري يقدم إليهم شهادة طبية، وامتنعوا في بداية الأمر عن تسلمها قبل أن يتصلوا بأبرون الذي وافق على تسلم الشهادة الطبية. واعتبر مصدر قريب من العامري، الخطوة التي أقدم عليها المكتب المسير للماط بمراسلة الجامعة بعد إعلان إقالة الإطار الوطني، محاولة للتملص من أداء جميع مستحقاته، خاصة أنه جدد عقده في الموسم الماضي لثلاث مواسم أخرى. وأضاف المصدر المذكور، أن أبرون استغل عدم حصول العامري على إقالة مكتوبة لتأكيد أنه هو من قرر الرحيل والتخلي عن مهامه، حتى لا يضطر الفريق إلى أداء مستحقاته، في الوقت الذي اتخذ القرار من قبل مسؤولي الماط ولم يستبعد المصدر أن يلجأ العامري إلى الجامعة للمطالبة بمستحقاته في حال رفض المكتب التطواني السماح له بمواصلة مهامه، بعد قرار إقالته. وكان الماط قد أعلن رسميا إقالة العامري مباشرة بعد الهزيمة أمام فريق أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية، وفتحوا قنوات التفاوض مع عدد من المدربين على رأسهم جمال سلامي، وعبد الحق بنشيخة.