كلنا على علم بالمشاكل التي تتخبط فيها وزارة الرياضة و الشباب و الجامعة الملكية لكرة القدم بداية من قرار تأجيل الكان الذي انتهى مسلسله بسحب التنظيم من المغرب و اقصاء المنتخب من العرس القاري اضافة الى عقوبات قادمة لا محاله و لن نفلث منها بدون أدنى شك .. و ظهور مشاكل بين الكاف و الجامعة المغربية. مرورا بما بات يعرف بفضيحة مسبح مولاي عبد الله الذي انتشرت صوره بكل بقاع العالم, و رفع بعض الأندية المشاركة في المونديال لشكاوي الى الفيفا بسبب أرضية ملعب الرباط بل و حتى ملعب مراكش تعرض للانتقاد من طرف سان لورينزو بسبب كثرة المباريات على الأرضية و التي قد تتضرر .. كل ما قام به منصف بلخياط ووزارته من أجل النهوض بالرياضة عامة و كرة القدم خاصة و استعدادا لتنظيم التظاهرات العالمية في قادم السنوات, و ذلك من خلال بناء ملاعب جديدة و تقديم ملفات تنظيم العديد من التظاهرات في مختلف الرياضات و محاولة تحسين صورة الدوري المغربي .. خربته بعض الأطراف في مدة وجيزة جدا للأسف وحفرت قبر الكرة المغربية بيديها و بكل هدوء و برودة دم. كل ما حدث خلال الأسابيع الماضية سيفقدنا الثقة التي كان الكاف و الفيفا يضعانها في المغرب و بدون أدنى شك أن كأس العالم للأندية سيكون آخر حدث كبير ستنظمه المملكة خلال العقد الحالي و العقود القادمة ..