من المرتقب أن يمثل مهاجم برشلونة، ليونيل ميسي ووالده، أمام محكمة إسبانية للرد على مزاعم تتعلق بالتهرب الضريبي في 27 سبتمبر الجاري، بعدما قرر المسؤولون تأجيل جلسة استماع كانت مقررة الأسبوع المقبل. وكشفت تقارير أن ميسي، أفضل لاعب في العالم، ووالده خورخي، أخفيا أكثر من 4 ملايين يورو (5.3 مليون دولار) من خلال تقديم إقرارات غير مكتملة عن الفترة بين 2006 و2009. وقدم الاثنان بالفعل "تسوية ضريبية" للسلطات الإسبانية بمبلغ زاد قليلا على 5 ملايين يورو. وطلب أحد المحامين عن الثنائي تأجيل جلسة الاستماع التي كانت مقررة في 17 سبتمبر نظرا لارتباطه بالتزامات أخرى في ذلك اليوم. وطبقا لمكتب الادعاء الخاص بجرائم التهرب الضريبي في كتالونيا فإن الدخل من بيع حقوق صورة ميسي حجب عن السلطات الإسبانية عبر شبكة معقدة من شركات شكلية في أوروغواي وبيليز وسويسرا والمملكة المتحدة. وكتب ميسي، المولود في روساريو، والذي يعيش في برشلونة منذ عام 2000، وحصل على الجنسية الإسبانية في 2005، في صفحته على موقع "فيسبوك" حينها "علمنا عن طريق وسائل الإعلام بشأن الدعوى المقدمة من سلطات الضرائب الإسبانية". وأضاف "فوجئنا بهذه الأنباء لأننا لم يسبق لنا أن ارتكبنا أي مخالفات على الإطلاق".