لازلنا نتتبع القطاع الصحي وخدماته ولاحظنا وابلا من الشكايات تتقاطر على الوزارة من خلال الاعلام: مشاكل الاسعاف التمريض وجودة الخدمات،الاستفزاز،عدم المواظبة.... وهنا السؤال المطروح هل الوزارة على علم بذلك؟ ام انها تغض الطرف على حاجة في نفس يعقوب قضاها؟ وطالما ان الوزيرة الضاحكة لا تكترث فهنالك شىء ينباعن تماديها في فساد القطاع وتشجيعها على ما يجري في ردهات المصحات من فساد وزبونية وسلوكات اخرى استفزازيةفكما تم غض الطرف عن مصحة دار السلام التي سلبت دماء واموال 30000 مواطن ولم تخضع للمسائلة والمحاكمة لان صاحبها قريب للوزير الاول الشان ينطبق ايضا على الوزيرة الضاحكة التي تنهج نفس الاسلوب هذا ماجعل الاوضاع تتدهور والخدمات تتدنى حيث تم تسجيل نفس السلوك بالمستوصف الجماعي بالكفاف من طرف الممرضات الائي حللن نقمة على الجماعة وسبق للممرض السابق -العذلي الاحساني- ان نهج نفس السلوك وتم نقله تاديبيا واليوم نريد من السلطات المحلية اخذالتدابير الزجرية في حق كل من سولت له نفسه استفزاز الشريحة المعوزة التي لا ملجا لها غيرالمصحات الحكومية،وكذلك من يخل بالنظام الداخلي للوزارة المعنيةوهذه الظاهرة اصبحت جلية في غياب ال 10 دراهم هذا كل ما في الامر كما يقال بالعامية(دهن السير اسير)،هذه الآفة لابد من استئصالها وننتظر الاليات التي جاء بها الدستور الجديد لزجر وردع الراشي والمرتشي والمتهاون في خدمة الوطن والمواطن هنا تتجلى الوطنية وليست الوطنية هي حمل السلاح الوطنية رفع هيبة الوطن وجعله في مصاف الدول الرائدة في ميدان ما برفع الخدمات وجودتها،أي قطاع سواء التعليم ، الصحة ، النقل ، الاتصالات و الامن...نجاحها وقوتها تكمن في قوة الموارد البشرية لاغير.