الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط فرع خريبكة و النواحي تطالب بحل مشاكل تمدرس أبناء الفوسفاطيين

توصلت بوابة خريبكة أونلاين ببيان الجامعة الوطنية لعمال الفوسفاط فرع خريبكة و النواحي تطالب من خلاله بحلول جذرية وشاملة لمشاكل تمدرس أبناء الفوسفاطيين بدءا بمعهد الترقية الاجتماعية والتعليمية (I.P.S.E).
و ذكر البيان نفسه بأنه سنة بعد سنة يستفحل مشكل تمدرس أبناء الفوسفاطيين، فالتسجيل بمعهد الترقية الاجتماعية والتعليمية (I.P.S.E) أصبح يطرح مشاكل عويصة بحكم غياب تخطيط مسبق يأخذ بعين الاعتبار نمو الطلب، وبفعل اقتصار الإدارات المتعاقبة لعقود طويلة على المؤسستين اليتيمتين اللتين تركتهما الإدارة الاستعمارية بخريبكة )روض الأطفال ومدرسة إبتدائية، الشيء الذي تسبب في حرمان العشرات من أبناء الفوسفاطيين من التسجيل بدعوى عدم توفر مقاعد لهم؛ هذا، وبذل إيجاد حل جدري وشامل للمشكل قامت الإدارة بإبرام اتفاقية مع مؤسسة "المعرفة الخاصة"، وهي مؤسسة حديثة العهد بالميدان، يتم بمقتضاها تحمل الإدارة جزءا من تكاليف تمدرس أبناء الفوسفاطيين المسجلين بها، في حين أن من اضطرتهم ظروفهم أو وقع اختيارهم على مؤسسات خاصة أخرى لن يستفيدوا من ذلك الدعم !؟.
وتتأسف الجامعة ألكون القرى المنجمية (حطان، بولنوار، بوجنيبة ومدينة وادي زم) ظلت على الدوام تفتقر إلى مؤسسات تعليمية تابعة للمجمع تقدم لها خدمات في هذا المجال، بالرغم من رفع الدولة لشعار "القرب" في مختلف مؤسساتها وإداراتها، وهناك انعدام كلي لنقل مدرسي تابع للمجمع، حتى بالنسبة للمسجلين بالمعهد من القرى المنجمية المجاورة.
وعلى مستوى الإعدادي والتأهيلي يضيف البيان، يسجل غياب أي مؤسسة تابعة للمجمع، اللهم العقدة التي تربط إدارة المجمع بمؤسسة "الاقامة" الخاصة (Résidence) ، والتي شرعت في تقديم خدماتها على مستوى الإعدادي في الموسم الدراسي 2011-2012، والملاحظ أن خدماتها ليست بأحسن حال من المؤسسات الخاصة الأخرى المتواجدة في المدينة، بالرغم من الأثمنة العالية التي فرضتها.
وفي ختام البيان عبرت الجامعة اوطنية لعمال الفوسفاط عن اعتبارنها للتعاقد مع مؤسسة المعرفة الخاصة حلا ترقيعيا مؤقتا، ينبغي فسخه في اقرب فرصة، عبر إيجاد حل جذري وشامل للمشكل ويتمثل في بناء مؤسسات تعليمية جديدة تابعة للمجمع توفر المقاعد الكافية لكل أبناء الفوسفاطيين. إضافة إلى فتح مؤسسات تعليمية تابعة للمجمع تشمل )دور حضانة، رياض الأطفال، مدارس ابتدائية... (بالقرى المنجمية )حطان، بولنوار، بوجنيبة( وبمدينة وادي زم لرفع التهميش عنها، وتفعيلا لمبدأ المساواة بين الفوسفاطيين. كما طالبت بتوفير مؤسسات تعليمية تابعة للمجمع حتى مستوى البكالوريا بأثمنة رمزية، واستبعاد عمليات التعاقد و توفير نقل مدرسي تابع للمجمع لتخفيف أعباء ومتاعب نقل الأطفال عن أسرهم.