وجهت السلطات المحلية ، عشية اليوم ، الانذار الأخير للباعة المتجولين و "الفراشة" القاضي بإخلاء الملك في أجل أقصاء صباح الإثنين 25 يونيو،حيث لوحظ تواجد كبير لقوات الأمن و باشا المدينة و أعوان السلطة الذين قاموا بإبلاغ الإنذار لكل بائع على حدة. و فور مغادرة القوات الامنية و رجال السلطة ، تعالت الأصوات المنددة بهذا القرار، بحيث انقسم الباعة إلى قسمين ، فريق قرر الانصياع للأمر و فريق فضل الاستمرار في احتلال الملك العمومي. و نتيجة هذا القرار استقت خريكة أون لاين ارتسامات مجموعة من المواطنين الذين عبروا عن ثتمينهم لهذا القرار و إن جاء متأخرا ، معتبرين احتلال الباعة للملك العمومي تشويه لصورة المدينة . و يضيف احد المواطنين بأن على السلطة الاسراع بتنفيذ القرار و تخليص المدينة و شارع مهم كشارع "شوفوني "من الفوضى و العبث، محملا في نفس الوقت مسؤولية تنامي الظاهرة للسلطات و العامل السابق. وفي اتصال هاتفي بالكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتجار و المهنيين محمد أمغار ، صرح بأن النقابة ثتمن هذا القرار و ان جاء متأخرا ، مؤكدا بأن تكاثر ظاهرة الباعة المتجولين و "الفراشة" أضر كثيرا بالتجار و تسبب للعديد منهم في الافلاس . و يضيف محد أمغار بأن النقابة طالبت مرارا و تكرارا بتنظيم الباعة و فك الحصار عن التجار ، إلا أن باشا المدينة كان يقدم الوعود تلوى الأخرى و ينتهج ساسة التماطل مما أضر بقطاع التجارة بخريبكة. كما قال الكاتب الاقليمي بأن النقابة مستعدة لمساعدة الباعة المتجولين و المساهمة في إيجاد الحلول الناجعة لتنظيمهم .