عقدت عشية يوم أمس بفندق كولدن تليب فرح ،جمعية مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ،ندوة صحفية حول الدورة الرابعة عشرة للمهرجان التي ستنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في الفترة الممتدة من 16 يوليوز إلى 23 منه. في بداية الندوة تم الترحيب بالحضور ليتم تسليط الضوء على برنامج الدورة لهذه السنة حيث ستعرف تنوعا من حيث الفقرات والانشطة الموازية والافلام المشاركة في المسابقة الرسمية والبانوراما،حيث ينتظر تباري 13 فيلما من 14 دولة في المسابقة الرسمية بالإضافة إلى 8 أفلام في االبانوراما والقافلة السينمائية التي ستحط الرحال بباقة المدن بالإقليم"بوجنيبة ،أبي لجعد ،وادي زم..."كما ستعرف دورة هذه السنة فقرات متعددة من ورشات ومعارض على طول فترة المهرجان ،دون أن تغفل الدورة تكريم وجهين سينمائيين كبيرين من المغرب "حكيم نوري" وبوركينافاصو"إدريسا وارداوغو" بعرض فيلم لكل منهما ،وكان للإصدارات نصيب في هذه الدورة بحيث سيتم تقديم غصدارات كلها ذات طابع مغربي. وقد توقعت مؤسسة المهرجان صرف ما مجموعه 4.000.000.00 درهم ،وتشكلت 6 لجان وظيفية ستسهر على الإعلام والتواصل ،التغدية والإقامة ،البرمجة والتنشيط ،الانشطة الموازية ،لجنة الاستقبال ولجنة المراة والشباب . وستحظى الدورة بتغطية إعلامية من طرف الصحف الوطنية الورقية والإلكترونية والقناتين المغربيتين الاولى والثانية والقناة الفرنسية الخامسة ،حيث يتوقع حضور 60 ضيفا من الخارج و140 من المغرب ممثلين في مخرجين ،منتجين ،ناقدين ،صحفيين ،مهتمين وأندية سينمائية ومهرجانات و.... وبخصوص الشركاء فهناك م ش ف ،المجلس البلدي ،المركز السينمائي ،المجلس الإقليمي ،مجلس الشاوية ورديغة ،المركز التجاري مرجان بالإضافة إلى مساهمة الخطوط الملكية المغربية ب 25 تذكرة من الدرجة الثانية عبر الخط الإفريقي. وفي إطار النقاش تناول الزملاء الصحفيون الاختلالات التي شابت الدورة السابقة والتي تمثلت في إهانة بعض مراسلي الصحف وتهميشهم ،وكذا حظ المواطن البسيط من الدعوات لحضور المهرجان ،بالإضافة للفوضى التي يثيرها بعض اعضاء اللجان الوظيفية ،كما طالب البعض بتجديد الوجوه المشرفة على الورشات والدورة عامة لخلق دينامية جديدة في كل مرة ،ولم ينسى الزملاء مشكل الزبونية في اختيار المستفيدين من الورشات والاخطاء الفادحة التي ترتكب فيها ،زد على ذلك الدعوة ‘لى تنويع الانشطة الموازية لتشمل مجالات أخرى كالمسرح مثلا ،ولم يغفل الصحفيون توقيت عرض الافلام الذي يجب ان يراعي الجو الحار بالصيف الذي تعرفه المدينة مما يحول دون حضور الجمهور بعد الظهيرة.