تعرض شباب حركة 20 فبراير بمدينة القنيطرة يوم الأحد 22 يناير مساء لهجمة شرسة من طرف مختلف قوات القمع، حيث منعت الشباب من التظاهر بشكل سلمي وحضاري، فأشبعتهم ضربا بالهراوات وركلا بالأرجل ، ونتج عن ذلك إصابات بليغة في الرؤوس والأقفاص الصدرية والأيادي والأرجل والمناطق الحساسة بأجسام العديد من الشابات والشباب و الطلبة والمعطلين، وكان من ضحايا هذه الهجمة الوحشية تعرض شابة لنزيف دموي حاد ، ولم يسلم من الهجوم الوحشي للبوليس مراسلي الصحف والمارة . إن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي: 1 يدين بشدة ما تعرض له شباب الحركة بالقنيطرة من قمع وحشي . 2 يطالب بمحاكمة المسؤولين عن هذه التصرفات الرعناء المتنافية مع حقوق الإنسان والمتعارضة مع الحقوق المنصوص عليها في الدستور. 3 ينبه إلى أن القمع لن يمنع المواطنات والمواطنين وفي مقدمتهم شباب حركة 20 فبراير من التظاهر مطالبين بإسقاط الاستبداد والفساد، وبالملكية البرلمانية الآن. الدارالبيضاء في 22 يناير 2012 المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد