أفاد الموقع المحلي الرحمانية عن مصدر من داخل حركة عمال السميسي ريجي ببنجرير أنهم قد قرروا اختيار الأسوأ في نضالاتهم بالتوجه صوب قسم المتفجرات بمركز الانتاج . وذلك بعد ان استنفذوا كل الأساليب السلمية من اجل انتزاع حقوقهم . وقال احد هؤلاء العمال في اتصال هاتفي مع الموقع ان لاشيء أضحى يخيفهم, وأنه إذا لم يكن بد من الموت فليكن من اجل قضية وكرامة . هذا وعاين نفست الجريدة اتجاه تعزيزات أمنية مهمة من مختلف الفرق لعين المكان .ولايستبعد أن يعرف هذا اليوم أحداثا غير متوقعة من كلا الطرفين. وكان قد خرج صباح يوم الاثنين 2 يناير، من مدينة بنجرير العشرات من عمال شركة "ريجي السميسي"، في اتجاه القصر الملكي بمراكش، في خطوة احتجاجية تصعيدية سيرا على الأقدام بعد تنظيمهم لعدد من المسيرات والوقفات أمام إدارة الفوسفاط بالرحامنة وبالدار البيضاء. حركة عمال "ريجي سميسي" التي كانت قد بدأت مسارها الاحتجاجي في فبراير من السنة الماضية بعد يوم من خروج حركة 20 فبراير للشارع، أكدوا في وقت سابق على أن احتجاجهم هو من اجل انصافهم ورفع الحيف الذي طالهم أسوة بزملاء لهم بمدن فوسفاطية أخرى كخريبكة وبوكراع في حين تم تهميش عمال ابن جرير".