ضبط رئيس بلدية بوجنيبة ومرشح الحزب الليبرالي الأسد الأصفر وهو في حالة تلبس يسرقة الكهرباء لمنزله الكائن بحي الداخلةبخريبكة ،حيث لايعرف أحد هل تمت العملية على يده وبعلمه أم على يد أحد العمال المعني به . هذا مافعله رئيس بلدية و يسابق الزمن من أجل مقعد في البرلمان ،فكانت الفضيحة كبيرة وهو في حملة الترويج لبرنامج الأسد من اجل استمالة الناخبين،لكن الضربة قاسية قسمت ظهره ،وأضحى الأسد أرنبا، فمشروع البرلماني فك "وحلته" بغرامة مالية دفعها لمصالح المكتب الوطني للكهرباء. فماذا يقول فقهاء القانون في نازلة السرقة الكهربائية لمرشح الأمة ؟وهل تعد الحادثة من خوارم المروءة السياسية والتشريعية؟ فإذا كان قد سرق في خريبكة فماذا يفعل ببوجنيبة؟