بيان على اثر الهجوم الممنهج على المدرسة العمومية عبر القرارات الارتجالية والعشوائية لوزارة التربية الوطنية التي تضرب الاستقرار النفسي والاجتماعي للشغيلة التعليمية وتستهدف الاجهاز على ما تبقى من حقوق ومكتسبات نساء ورجال التعليم في تبخيس تام لمهنة التدريس. وفي إطار متابعتها الدائمة لقضايا الشغيلة التعليمية على مستوى الاقليم، عقدت النقابات التعليمية الاربع بإقليم خريبكة: الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ( ا وش م ) والنقابة الوطنية للتعليم ( ف د ش) والجامعة الحرة للتعليم ( اع ش م ) والجامعة الوطنية للتعليم ( ا م ش ) لقاءا استثنائيا يوم الاربعاء14 يونيو2017 ، خصص لبحث وتقييم العمليات المرتبطة بالحركات الانتقالية للموسم الحالي ، باعتبارها آلية أساسية لتحقيق الاستقرار في الحياة الإدارية والاجتماعية لمختلف فئات موظفي وموظفات قطاع التربية والتكوين ، وبعد تقييم جاد ومسؤول لمضامين المذكرات المنظمة لهذه الحركات ، خلص اللقاء إلى تسجيل ما يلي : 1- إشادتها بتأسيس تنسيقية إقليمية للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية ؛ 2- تنديدها بفشل وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة في تدبير الحركات الانتقالية لنساء ورجال التعليم لهذا الموسم ، المتمثل في انفرادها بتغيير منهجية الحركة دون أي إشراك قبلي للنقابات التعليمية كممثلين لنساء ورجال التعليم في ضرب صارخ لما تنص عليه المذكرة الاطار المتعلقة بتدبير الحركات الانتقالية على المستويات الثلاث – وطنيا – جهويا – ومحليا ؛ 3- رفضها للمنهجية المعتمدة من طرف الوزارة الوصية لتدبير مختلف العمليات المرتبطة بالحركات الانتقالية لهذه السنة، والتي اتسمت بالتسرع و الارتجالية والفجائية في تنزيل مذكراتها ؛ 4- s