كلميم في 01 أبريل 2016 : يخرج إبراهيم من منزله في اتجاه مكان الوقفة الإحتجاجية التي نظمها التنسيق الميداني للمعطلين الصحراويين. تلقي شرطة كلميم القبض عليه وتكبل يديه بالأصداف وتنتزع منه مفاتيح منزل الأسرة وتقتاده إلى منزله، مجموعة من أفراد الشرطة تفوق عشرين فردا حسب تصريح أمه، تطوق الحي حسب تصريح أحد الأساتدة، تمنع الجيران والمارة من الوقوف،. الشرطة تفتح الباب، تداهم المنزل، إبراهيم مقيد اليدين، أكثر من 20 ضابط وأفراد الشرطة يفتشون المنزل، يرهبون الأسرة خاصة الأم التي لم تفهم شيئا، إبراهيم يطالبهم بأم وكيل الملك، الشرطة تعنفه وتنتزع الهاتف النقال لأحد أفراد الأسرة. يطلب الضابط من الأم فتح المستودع "الكراج" يطلب من الأم أوراق السيارة ويسأل عن صاحبها، الأم تجيب إنها لابنتي، يسأل عن تواجد البنت .. الأم تجيب : أنا أسألكم عن ذنب ولدي المقيد. ينسب أفراد الأسرة، يعتقل إبراهيم وهو المحرك الأساسي لحركة المعطلين الصحراويين بكلميم. كلميم في 04 أبريل 2016 : أول جلسة المحاكمة، يدخل إبراهيم إلى القاعة رافعا شارة النصر لأصدقائه بالقاعة. القاضي يؤخر الجلسة إلى يوم الخميس 07 أبريل 2016. المحامي يخبر الأسرة أن ملف إبراهيم ثقيل. كذبة أبريل داخل مخفر الشرطة : في المحاضر أصبح المعتقل السياسي مجرم، الشرطة تطبخ الملف وتحول المناضل إلى مجرم الحق العام، هكذا تطبخ جميع ملفات المناضلين الطلبة والمعطلين .. كلميم في 07 أبريل 2016 : المعتقل السياسي يغيب عن الجلسة ، تنتشر أخبار نقله إلى مستشفى أكادير : من السجن المحلي لبويزكارن إلى مستشفى كلميم إلى المركز الإستشفائي لأكادير، الأمر خطير جدا، يرقد المعتقل السياسي في حالة إغماء تام. القاضي يؤخر الجلسة، الدفاع يطلب السراح المؤقت، إلى جلسة 18 أبريل 2016، الهيئة القضائية ترفض السراح المؤقت. قمنا بزيارة العائلة، تصريحات الأم كانت صادمة، إنتهاك حرمة البيت، ترويع الأسرة، إهانة الأم، إهانة النيابة العامة، الشرطة فوق القانون. أكادير في 07 أبريل 2016 : خديجة أخت المعتقل السياسي تحوم في مكان اعتقال أخيها بالمستشفى محاولة خطف نظرة لأخيها، ممنوعة من رؤيته، في الأخير استطاعت إغفال البوليس وتقتحم القاعة، لتجد إبراهيم مغمى عليه. أكادير في 08 أبريل 2016 : خديجة أخت المعتقل السياسي، تتلقى عبر الهاتف النقال صورتين لإبراهيم، آثار الضرب والجرح تبدو على رأس المعتقل السياسي المعطل. تتجه خديجة مع اللجنة النقابية لمؤازرة المعتقل السياسي ومحامه إلى النيابة العامة لاستئنافية أكادير، تضع خديجة شكاية لدى الوكيل العام ضد شرطة كلميم. النيابة العامة تتدخل، المعتقل السياسي يتم نقله إلى قاعة العناية المركزة، يتم إجراء الفحص بالسكانير حسب أقوال الطبيب الرئيسي، الذي طلب إجراء التحليلات، الأسرة تتكفل بمصاريف التحليلات. اللجنة النقابية وخديجة تتمكنان من رؤية المعتقل السياسي عبر زجاج قاعة العناية المركزة، آثار الضرب تبدو على رأسه وعلى يده اليمنى، جرح ورضوض .. أكادير في 09 أبريل 2016 : اللجنة النقابية والمحامي يزوران المعتقل السياسي، نظرة فقط عبر زجاج قاعة العناية المركزة، حالة إبراهيم تتفاقم، إضافة أنبوب في فمه، نعتقد أنه للتغذية، أنبوب آخر في الأنف للأكسجين، حالة إبراهيم خطيرة. لا يوجد طبيب متابع لصحته، طلبت اللجنة والمحامي من المسؤول بالإدارة الإتصال بالطبيب، دون جدوى، الطبيب في العطلة الأسبوعية. توفي ابراهيم صيكا في يد السلطة وفبركوا ملفه كباقي ملفات المظلومين الكثيرة.. ""..اننا نعود لسنوات الرصاص بلا شك"" (منقول)