مؤسسة جيل الهناء تنظم الأبواب المفتوحة بالمؤسسة التربوية و تجمع الأولياء والمربين والتلاميذ على طاولة واحدة المولوع لكبير تساؤلات حول جداول الأوقات والمواظبة ونظام المراقبة المستمرة والأنشطة الثقافية والرياضية شرعت مؤسسة جيل الهناء بحى الياسمين بسوق السبت اولاد نمة اقليم الفقيه بن صالح في تنظيم أيام الأبواب المفتوحة الرامية إلى ربط جسور التواصل بين المدرسة والأولياء وذلك بحضور المربين والقيمين ومدير المؤسسة التربوية محمد بنوى والملاحظ أن هذه التظاهرة أستقطبت أعدادا كبيرة من الأولياء.. وهي مبادرة طيبة ساهمت في الحد نسبيا من ظاهرة استقالة الأولياء التي طالما تذمر منها المربون والمهتمون بالشأن التربوي.. وتعد الأيام المفتوحة فرصة يلتقي فيها المربون والأولياء والتلاميذ في فضاء واحد ويستمعون إلى بعضهم البعض ويثيرون مشاغل الحياة المدرسية.. كما يولي الأولياء اهتماما كبيرا بجداول أوقات أبنائهم.. فهم يحبذون أن تكون ساعات الدرس متتابعة حتى لا يضطر التلميذ إلى قضاء أوقات الفراغ في الشارع.. وفي هذا الصدد يعبرون عن مخاوفهم مما قد يتعرض له التلميذ خلال ساعات الفراغ.. على غرار الحوادث المدرسية أو الاختلاط برفاق السوء.. كما تعالت أصوات الأولياء مطالبة المؤسسات التربوية بتخصيص فضاءات تستقطب التلاميذ خلال ساعات الفراغ أو بفتح مكتبات مدرسية تحتوي على حواسيب ومراجع ينشغل بها التلميذ عوضا عن قضائه ساعة أو أكثر على قارعة الطريق. كما يستفسر الأولياء خلال أيام الأبواب المفتوحة عن المواضبة ونظام المراقبة المستمرة والأنشطة الثقافية والرياضية.. جواز التلميذ، وتميز هذا اليوم بحظور عد كبير من الأولياء.. وبهذه المناسبة تم التأكيد على الأولياء أنهم حلقة أساسية في المنظومة التربوية وأن دورهم محوري لأنجاح مسارات أبنائهم الدراسية.. وتعد المرحلة الاعدادية وفق ما بينته الإطارات التربوية للأولياء مرحلة مهمة نظرا لأنها القاعدة الأساسية في تكوين التلميذ.. ومن شب من التلاميذ خلال هذه المرحلة على حب العلم والتميز في طلبه وتحصيله فلا خشية عليه خلال المراحل الدراسية القادمة أما في صورة ما إذا تميز التلميذ بالتواكل والتكاسل فإن ذلك سينعكس سلبيا على مستواه الدراسي ولن يكون باستطاعته التدارك بسهولة لما فاته.. واستفسر الأولياء عن نظام العمل بالمؤسسة التربوية والتوقيت اليومي للعمل وعن مجلس المؤسسة الذي يتكون من المدير والمرشد التربوي ونواب يتم انتخابهم من بين الأساتذة والأولياء والتلاميذ والقيمين والإداريين والتقنيين. ووجد الأولياء أجوبة عن هذه الاستفسارات في جواز التلميذ الذي أعدته مدرسة جيل الهناء للتعليم المدرسي الخصوصى احتفاء بقدوم سنة دراسية جديدة.. كما احتوى الجواز على معلومات تتعلق بالقانون التوجيهي للتربية والتعليم المدرسي و المدرسة والمواد التي سيدرسها التلميذ هذه السنة وغيرها من المسائل التي تهمهم.. كما تم اعلام الأولياء بمواعيد اللقاءات التي ستنظمها المؤسسة التربوية لفائدتهم طيلة السنة الدراسية وتم التأكيد عليهم لكي يواكبوا مثل هذه التظاهرات وذلك حتى لا تكبر المسافة بينهم وبين المدرسة والمربين.