بنساسي : يعري مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الإجتماعية والثقافية ويحذر من تنصيبه على رأس جامعة محمد الخامس الرباط حكومة تكذب كما تتنفس وزارة العبث تهيئ لطبخة مغرضة ضدا على قناعات الطالب المغربي وضربا مبادئ الدستور عرض الحائط منذ أن دخل القانون المتعلق بدمج جامعتي محمد الخامس أكدال والسويسي معا حيز التنفيذ وتنصيب اللجنة المكلفة بانتقاء مسؤولين تستجيب مؤهلاتهم المهنية والفكرية لتقلد منصب رئاسة الجامعة ولهم من الكفاءة والاحترافية والخبرة ما تمكنهم من حسن التسيير والتدبير ومدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية يحاول بكل ما أتيه من قوة الظفر بهذه المسؤولية وتناسى أنه من المفسدين المرموقين في البلاد وماضيه الزاخر والغني باختلالات إدارية وقانونية واختلاسات مالية خطيرة منذ أن كان على رأس مدرسة المحمدية للمهندسين التي شملها المجلس الأعلى للحسابات واتضح حسب التقرير المنجز سنة 2011 من طرف هذا الأخير أنها تعرف سوء للتدبير والتسيير وأهم ما وقف عليه هذا التقرير هي الإختلالات التي حدثت في صرف المال العام بين المدرسة المحمدية للمهندسين وشركة ......م ا.... والتي افتقرت حسب التقرير إلى أدنى الشروط القانونية المعمول بها وخاصة فيما يتعلق بصرف المساهمة المالية للشركة والتي تقدر نحو 4 ملاين درهم صرفت منها أكثر من 3 ملايين درهم دون إذن أو سند قانوني يؤطر أو يبرر ذلك. كما توقف التقرير بدقة متناهية على مسألة مهمة وهي الاستغلال غير القانوني للمساكن التابعة للمؤسسة حيث استأثر المدير المساعد باثنين منها بينما يستغل أشخاص متقاعدون أو من خارج المؤسسة مواليين للمدير خمس بنايات من أصل الثمانية التابعة لها دون إجراء يحسب للسيد المدير ناهيك عن استفادة ساكني المدرسة من خدمة الماء والكهرباء على حساب المؤسسة دون مراقبة أو تتبع . أيضا الأماكن المخصصة لإيواء الطلبة حسب التقرير تعرف أسوء الضر وف جلها مهترئة لا تتوفر فيها أدنى مؤشرات الحياة ناهيك عن المرافق الصحية المتلاشية والقديمة وزاد الأمر سوءا أثناء إشراف احد المقاولات على عملية توسع داخلية . حتى عملية إطعام الطلبة لم تسلم من تجاوزات خطيرة كادت تودي بحياة بعض الطلبة حيث غياب قواعد السلامة الصحية المحددة من طرف المصالح البيطرية ووزارة الصحة أو أدناها بشكل تام و الطبيب الموضوع رهن إشارة المدرسة غائب بشكل دائم لا يعير اهتمام لأي حالة مهما كانت درجة خطورتها كلها عوامل جعلت من المدرسة بؤرة للفساد و المفسدين. وها هو الآن السيد المدير يؤكد فشله المطلق مرة ثانية في تدبير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية حيث يعرف هذا الأخير اختلالات مالية وإدارية وقانونية لا يجب الاستهانة بها وتجاوزات خطيرة فاقت درجة الخطورة بحيث يعيش المكتب الوطني اليوم على إقاع الانتقام والتعسف ومنطق القوة على اعتبار أن السيد المدير نهج سياسة ممنهجة استلهمها من صديقه وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بحيث شن هجوما خارج صلاحياته والقانون الماطر له على المعارضين له دون وجه حق و يقوم بمجازات الموالين له على حساب الإداريين والأعوان الأشراف والمخلصين لمسؤولياتهم ومهامهم دون الأخذ بعين الاعتبار الكفاءة المهنية والخبرة والتفاني في العمل وكأننا في زمن الرصاص السيادة للقوي. بعد أن فشل في جميع المسؤوليات المهداة له من طرف صديقه الوزير ألان يهيئ نفسه بعد أن بشره صديقه بمسؤولية رئاسة جامعة محمد الخامس الرباط تاركا السيد الوزير الشعارات التي رفعها رفقة إخوانه في درب النضال قبل أن يذوقوا حلاوة الكراسي المريحة كلها كذب وتدليس على الشعب المغربي . رغم عدم توفر في السيد المدير المكتب الوطني قيم الأخلاق وروح المسؤولية والكفاءة المهنية والخبرة الكافية والقدرة على التسيير والتدبير إلا انه مصر أن يحصل على كرسي رئاسة اعرق جامعة بالمغرب دون وجه حق. محمد بنساسي رئيس الاتحاد العام لطلبة المغرب