بعد التوصل بالخبر الفاجعة و المتعلق بالعفو عن المجرم الاسباني دنيال المحكوم ب 30 سنة سجنا على خلفية اغتصابه ل 11 طفلا مغربيا بمدينة القنيطرة , المدة التي لم يقض منها الا ما يناهز السنتين ليفرج عنه بعد زيارة العاهل الاسباني و تقديمه لملتمس العفو عن السجناء الاسبان دعى مكتب منتدى حقوق الانسان بكطالونيا الى عقد اجتماع استثنائي وطارئ لمناقشة الخبر و تدارس الخطوات العملية الكفيلة بالدفع نحو استدراك الخطأ الفادح و تصحيح الوضع من خلال النظر في امكانية المتابعة القضائية لمغتصب الطفولة و الحيلولة دون افلات المجرم من طائلة العقاب بما يكفل رد الاعتبار للضحايا واسرهم بشكل خاص وحفظ كرامة المغاربة عامة وعليه فإننا نسجل ما يلي نعتبر الحدث خرقا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب ومس خطير بالاتفاقيات الدولية لحماية الطفولة و اعتداء سافر على مشاعر الشعب المغربي و استهزاء واضح بنضالات ومجهودات الغيورين و الشرفاء في العالم من اجل القضاء على الظواهر المرضية و الاجرامية التي تهدد البراءة و الطفولة نرفض كل المبررات الواهية التي ترمي الى ربط العفو بالمصلحة الوطنية العليا علىاعتبار ان هذه المصلحة لا يمكن ان تبنى على اساس انتهاك الحقوق الاساسية وكرامة المواطنين نطالب بالعدول الفوري عن قرار العفو عن مجرم الانسانية و مغتصب الطفولة و استصدار مذكرة اعتقال دولية في حقه و المطالبة بارجاعه الى السجن لاستكمال عقوبته الحبسية فتح تحقيق شامل ونزيه لتحديد المسؤوليات في النازلة و إنزال العقاب على المسؤولين في هذه الكارثة على المستوى القانوني و السياسي ومحاسبتهم بالإضافة الى فتح تحقيق في كيفية مغادرة المجرم للتراب المغربي و الخروقات التي رافقت عملية الخروج كما نطالب باطلاق سراح المعتقلين على خلفية الموضوع اخيراا نعلن ان المنتدى بصدد تدارس امكانية المتابعة القضائية أمام المحاكم الإسبانية بالتنسيق مع إطارات حقوقية دولية و عليه فإننا نهيب بكل المؤسسات و الإطارات و الأفراد بموافاتنا بكافة المعطيات و التفاصيل لاستكمال الملف القانوني قصد تسهيل مساطر المتابعة القضائية