قيادة الشكران الذيب يطرد الإمام ويستولي على مسجد الدوار ويقوم بإغلاقه ويحرم الناس من الصلاة من أبي الجعد/ أبوسعد الرميلي في الوقت الذي أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إغلاق دور تعليم القرآن الكريم في مدينة مراكش، لم يتوان عون سلطة برتبة مقدم تابع لقيادة الشكران بدائرة أبي الجعد يدعى ‘' الذيب'' في الإسراع إلى إغلاق المسجد الوحيد بالدوار، بدعوى أنه الوارث الوحيد لهذه البناية المعدة أساسا للعبادة. ويعود بناء هذا المسجد الذي تم تأثيثه من طرف سكان الجماعة ساهم الرئيس في تفريشه بأربع زرابي، إلى أحد المحسنين من أقارب ‘' الذيب'' رحل إلى دار البقاء العام الماضي. وحسب إفادة أحد السكان الذي عبر عن امتعاضه مما أقدم عليه مقدم الدوار تجاه مكان للعبادة وتحويله إلى عقار خاضع للتوريث ، أن هذا العون السلطوي، حتى يجد لنفسه مبرر الاستيلاء على المسجد، بدأ في حبك المؤامرات ضد القيم الديني المكلف بإمامة المصلين، وتحريض السكان على عدم الإيفاء بأداء ماكانوا التزموا به تجاه الإمام، بدعوى أنه يتقاضى أجره من مندوبية الشؤون الإسلامية، علما أن ما تمنحه وزارة التوفيق للقيمين الدينيين لايكفي لتغطية تكاليف العيش القاسية. وأمام كل هذه التضييقات، يقول ذات المصدر، لم يجد الفقيه بدا من مغادرة المسجد تحت ضغط المقدم الذيب وتحرشاته التي لم تنته إلا بعد أن أصبح المسجد بدون إمام ليخلو له المجال للاستيلاء عليه بدعوى أحقيته في إراثته،تاركا الناس بدون مسجد حارما إياهم من الصلاة وفضائلها خصوصا والحالة هذه، أننا على أبواب شهر رمضان الأبرك، فهل يعلم قائد الشكران مايقوم به هذا الذيب؟