هذه الخاطرة نطق بها احساسي عندما رأيت مجزرة حمص الحولة بسوريا 25- 05-2012م لا استطيع وصف مشاعري بالضبط ولكن اكيد هي مشاعر كل مسلم حر أبّي هي قصيدة مُعدلة كنت قد جمعت وحفظت بعض أجزائها... قليلة هي جدا قيمتها،... لشهداء الحرية والكرامة بداية .. واقع جبروت وتمرد طاغية يقابله صمت وشجب ... و يعلمون أنا راحلون ؟؟؟ مشاعري باتت رهينة الخذلان في مسمعي أنات الثكالى وهتاف اُقتلع من الزهر البرعم فتركه مبتوراً لا أمل له بالإقدام. هنا امتلات روحي ألماً ،عتباً على قسوة من كتب على كل شيء ونسي أهم شيء.. شهداء الحرية وشعرت ببكاء إبهام لم يقوي على قراءة ما خطته سطور الاعدام للأسف سمعت بين كل تلك المواجع زفّات تقام في باقي البلدان ... وللأسف منها بلدي.. أهازيج المهرجانات تُعلن الابحار نحو طرفي الذي أعياه الرماد ليحجب عنه نعمة الإبصار لاتبتئسي _حدثت نفسي _ على من أسقط كل خزائنه وكسر كرامته وباع لوحات الشرف بأبخس الاثمان أجدني أبحث بين جمود المقل وإبتسامات الذئاب لكن دائما هناك أمل.. إذن تعال هنا وأقرأ الشعر معى لنحيا شرفاء ..لنحيا عظماء.. لنحيا أمناء . حياتنا لا قيمة لها ما لم نساند إخواننا... بالغالي والنفيس... اختفى صوت صدقي ومزقني البكاء امام هول الملاين الذين خرجوا للحياة للحرية وللكرامة بشتى الأعمار... ولكن كان لقائهم مع الله ... وأمام مليارات يسكنون البيوت يأكلون وهم صامتون فلا تكن منهم... تحرك.. أبو صهيب أبي الجعد المغرب 30-05-2012م 00:15