صورة من أمام عمالة خنيفرة اليوم 01-17-2013 08:23 محمد باجي - خنيفرة أون لاين سائقو عربات الهوندا بخنيفرة يحتجون على قرارات اعتبروها تعسفية + 4 فيديو . اصطفت صباح يوم الخميس 17 يناير 2013 عربات "الهوندا" أمام عمالة خنيفرة بعد قرار اعتبره السائقون يمسهم في مدخولهم اليومي الضعيف، حيث إن عمالة الإقليم كانت قد فتحت يوم الأربعاء 16 يناير 2013 حوارا مع سائقي سيارات الأجرة الصغيرة بعد أن علمت أنهم بصدد التهييء لخوض وقفة احتجاجية، وقد أسفر الحوار حسب مصادرنا إلى توصل العمالة والمحاورين من أصحاب الطاكسي الصغير إلى حل يقضي بعدم السماح لسائقي عربات نقل البضائع بنقل أكثر من مقعد واحد إلى جانب السلع طبعا، علما أنهم كان مسموحا لهم بنقل مقعدين قبل أن يتم حوار العمالة مع مهنيي الطاكسي الصغير. Dimofinf Player الفيديو 1 القرار اعتيره المحتجون الذين كانوا حاضرين بكثرة أمام العمالة قرارا تعسفيا جاء للنيل منهم ومن مدخولهم اليومي الضعيف، وأكدوا أن على عمالة الإقليم إن كانت تسعى بالفعل إلى حل معضلة النقل بالمدار الحضري لخنيفرة فعليها أن تتجه نحو إقرار حلول واقعية، أولها - حسبهم دائما - التراجع على سياسة إرضاء أطراف على حساب أخرى، معتبرين قرار العمالة الأخير محاولة للالتفاف عن المشاكل الحقيقية للقطاع، حيث اعتبروا صفقة حافلات الكرامة هي السبب المباشر في تراجع مداخيلهم اليومية نتيجة عدم احترامها لعدد الرحلات وعدد الحافلات والخطوط المبرمجة، إذ ينعكس ذلك بطريقة مباشرة على مردود باقي الأصناف المنافسة ومنها على وجه الخصوص عربات نقل البضائع. وأضاف المحتجون أنه يتم استهدافهم عن طريق قرارات أخرى تنضاف إلى القرار الأخير ومنها على وجه الخصوص قرار إزلة المقاعد الخلفية والتضييق عليهم من طرف رجال الأمن، وذكروا بالطريقة التي تم فيها توقيف العديد من عربات نقل البضائع، وإحالتها على مصلحة الحجز في تناقض سافر مع الخطوات القاضية بإبلاغ جميع المهنيين بالقرارات المتخذة قبل أن تباشر عملية الحجز على الرغم من علتها، ونادوا أيضا بكونهم لم يعودوا أبدا تحت وصاية الأمين الحالي لقطاعهم نتيجة عدم تجاوبه معهم وعدم إعلامه إياهم بالمستجدات الأخيرة، مؤكدين أنهم مستمرون في احتجاجاتهم حتى التراجع الفوري عن قرار تقليص المقاعد المسموح بها وباقي القرارات الأخرى. Dimofinf Player الفيديو 2 ولم تفتهم الفرصة دون التذكير بما يعانونه منذ أن تم طردهم من المكان الذي كان مخصصا لهم من أجل ركن عرباتهم وانتظار الزبناء، منددين بسياسية الكيل بمكيالين التي ينتهجها المسؤولون، حيث يتعاملون معهم بصرامة في الوقت الذي يتم فيه التعامل مع باقي الأصناف خاصة حافلات الكرامة للنقل الحضري دون محاسبة أو متابعة. وعلاقة بالاحتجاج دائما أكد المحتجون وغالبتهم شباب يعيلون أسرهم من عملهم اليومي بعرباتهم، بل إن منهم حملة الشواهد العليا الذين اضطروا لغياب التشغيل أن يمتهنوا السياقة، أن السلطات لا تحس بمعاناتهم التي تزداد بغلاء مصاريف الوقود المستعمل والذي عرف زيادة مرتفعة بدرهمين ونصف، وأضافوا أن الهدف الرئيسي الذي أنشئت لأجله عربات نقل البضائع هدف لن يتحقق في مدينة خنيفرة، كونها مدينة تعيش ركودا كبيرا على المستوى الاقتصادي ولا تتوفر على المعامل أو المصانع، كما هو الشأن بالنسبة لمدن أخرى كمكناس وبني ملال، وهما مدينتان تعرفان حركية كبيرة ومن حق سائقي "الهوندا" فيها أن ينقلوا أربعة أشخاص. وقد حاولت عناصر من الأمن أن تقنع المحتجين بتحريك عرباتهم إلى مكان آخر لكنهم رفضوا، مطالبين بحوار جاد ومسؤول، ليتدخل عميد الأمن مستفسرا عن أسباب التوقف حيث أبلغه المعنيون أن القرارات الأخيرة قرارات تعسفية، ولما حاول أن يناقش الأمر من زاوية قانونية رفضوا، وأحالوه على حجم التجاوزات المسجلة بخصوص الأصناف الأخرى المنافسة التي تحمل هي الأخرى السلع والبضائع، علما أن الهدف الذي أنشئت من أجله هو نقل الأشخاص. Dimofinf Player الفيديو 3 إلى ذلك، طالب المعنيون مجددا بإرجاع العربات المحجوزة إلى أصحابها، كون قرار حجزها جاء بناء على خطأ ارتكبه المسؤولون الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء إخبار مهنيي القطاع بالقرارات التعسفية الأخيرة، داعين عامل الإقليم بصفته المسؤول الأول بالإقليم إلى استحضار المقاربة الشمولية والتشاركية بخصوص تنظيم تنظيم قطاع النقل عموما، حتى يستفيد كل المهنيين وتحفظ حقوق الجميع، ويعود القطاع على المواطنين وصندوق الدولة بالنفع. Dimofinf Player الفيديو 4