صورة من النشاط التواصلي 12-21-2012 04:02 محمد باجي - خنيفرة أون لاين جمعية قلوب مضيئة للإدماج التربوي بخنيفرة تتواصل بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص المعاقين. نظمت جمعية قلوب مضيئة للإدماج التربوي بخنيفرة يوم أمس الخميس 20 دجنبر 2012 يوما تواصليا بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة ، وقد تميز هذا النشاط التواصلي بحضور عائلات مع أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة ، وكذلك فعاليات مجتمعية وجمعوية وحقوقية وصحفية . وبعد استقبال الضيوف افتتح اليوم التواصلي بآيات بينات من الذكر الحكيم تلتها كلمة جمعية قلوب مضيئة للإدماج التربوي ، فكلمة السادة ممثلي المصالح الخارجية ، حيث ألقى عامل الإقليم بالمناسبة كلمة شكر فيها الجمعية على مجهوداتها في احتضان الأشخاص المعاقين وتعليمهم ، مشيرا إلى أن بابه يبقى مفتوحا من أجل أي مطالب تهم هذه الشريحة ، وبعد هذه الكلمة ابتدأت فقرات الترفيه المبرمجة بمسرحية شخصها أطفال من ذوي الاحتياجات مع زملائهم المتضامنين تحت عنوان "بغينا نسولوكوم " تلتها أنشودة "حنا وليدات المغرب" فمسرحية "حنا بحال بحال" التي تم إلقاؤها مستهدفة الأطفال الصم البكم حيث تم تشخيصها بلغة الإشارة ، ليختتم النشاط الذي تخللته فقرات موسيقية بأنشودة je veux vivre فالكلمة الختامية للجمعية . وقد مر اليوم التواصلي في جو بهيج يستدعي التصفيق لكل النشطاء والفاعلين الجمعويين والتربويين ، الذين لا يبخلون على هذه الشريحة بتقديم يد العون لها حتى تتساوى مع الجميع في الحقوق ، هذه الحقوق التي لا زال العديد من ذوي الاحتياجات في المغرب في حاجة إلى ترجمتها ، لأنه فعلا هناك مبادرات جمعوية نبيلة جدا وتسعى إلى إدخال البهجة إلى نفوس المعاقين ، لكن هذا لا يمنع أن نشير إلى أن الأشخاص المعاقين عموما في حاجة إلى ترجمة حقوقهم على أرض الواقع حتى يتسنى لهم التأقلم مع محيطهم ، وهذه البادرة لن تترسخ نتائجها إلا بمؤسسات رسمية تحترم مواطنيها على اختلافهم بشراكة مع جمعيات ذات الأهداف النبيلة ، وذلك من أجل قطع الطريق عن الجمعيات التي تنشط وترتع من خلال الأنشطة التي في ظاهرها موجهة للأشخاص المعاقين وفي باطنها متاجرة بقضيتهم وهو ما يصطلح عليه في علم الاجتماع بالباطولوجيا .