[b] وقفتان احتجاجيتان للأطر التربوية أمام نيابة التعليم بخنيفرة .[ /B] عرف يوما الثلاثاء والأربعاء 27 و28 نونبر 2012 وقفتان احتجاجيتان أمام نيابة التعليم بخنيفرة ، كانت الأولى منها للأطر التربوية العاملة بثانوية تازيزاوت التأهيلية بالقباب على خلفية سوء أوضاع البنية التحتية للثانوية ، أما الثانية فكانت للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بسبب خروقات تشوب الحركة الانتقالية ومشاكل أخرى . هذا وسبق لموقع بوابة خنيفرة أون لاين أن نشر مقالا مفصلا حول الأوضاع المزرية التي تعرفها ثانوية تازيزاوت ، حيث استاء العاملون فيها من الأخطار المحدقة بهم ، وكذلك من غياب شروط السلامة الضرورية وشروط نموذجية لمحيط التدريس ، ونظرا للتجاهل التام لمطالبهم التي لم يأخذها النائب الإقليمي محمل الجد قرروا يوم الثلاثاء 27 نونبر 2012 النزول إلى النيابة لنقل تظلماتهم أمام أبوابها . أما نقابيو الجامعة الوطنية للتعليم المنضوون تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل فسبب احتجاجهم حسب بيان توصلنا بنسخة منه قالوا بشأنه أنه وليد لقاء المكتب الإقليمي ليوم الأربعاء 14 نونبر 2012 كان من أجل التنديد بشدة على إصرار النائب على فرض الأمر الواقع ، ونهج سياسة الهروب إلى الأمام في تدبير الحركة المحلية من جانب واحد غاب عنها الحس التشاركي مما نتج عنه حركة مشلولة ومشوهة ، إضافة إلى التنديد باستهتاره وتنكره للالتزامات الموقعة مع الشركاء في عدة محاضر واصفين ما يقدم عليه بالمنطق البيروقراطي وعقلية القطيع والعشوائية والارتجالية خاصة في مجال التكليفات المشبوهة والتي تعرف سواد " اقتصاد الريع " ، ناهيك عن استمرار الخصاص المهول في مختلف الأسلاك التعليمية والذي ينتج عنه الاكتظاظ المزمن وضعف المردودية ، مع رفض سد خصاص السلكين الإعدادي والتأهيلي بأساتذة السلك الإبتدائي ، ذات البيان عبر عن رفضه للتعيينات خارج الضوابط التنظيمية والقانونية وطالب بالتراجع عنها ، وسجل أيضا ما تتعامل به النيابة من استخفاف مع ملفات ملحة أبرزها مشاكل البنى التحتية ، ولم يخف امتعاضه من التستر على بقايا الموظفين الأشباح المحميين ، معلنا في الآن نفسه تضامنه مع أساتذة سد الخصاص المحرومين من مستحقاتهم ومطالبا بإرجاعهم والاستفاذة من تجربتهم ، وبخصوص تدريس الأمازيغية استهجن البيان عدم تفعيله طبقا للمذكرة الواردة في هذا الصدد ، ونظرا لكل النقط المستفيضة التي أدرجها البيان فقد دعا إلى اليقظة والتعبئة لخوض معارك نضالية تصعيدية منبها إلى استمرار التعنت وانعدام المسؤولية في دهاليز النيابة .