من صور قاعات ثانوية الخوارزمي باجلموس 11-08-2012 08:27 محمد باجي - إدارة خنيفرة أون لاين ] ثانوية الخوارزمي الإعدادية بأجلموس في أوضاع بنيوية مزرية . [/b] كشفت الأمطار الأخيرة التي عرفها إقليمخنيفرة عن عيوب بنيوية في غالبية المؤسسات التعليمية المتواجدة في نفوذه ، فمنطقة "أجلموس" وبالضبط بثانوية الخوارزمي الإعدادية تعيش أوضاعا كارثية ، وحسيب مصادرنا الموثوقة والمتطابقة من عين المكان تعرف هذه المؤسسة التي تأسست سنة 2004 وتضم 9 قاعات أعيد ترميم سقوفها لأزيد من خمس مرات فقط خلال السنوات الثلاث الأخيرة ، هذه القاعات وخاصة التي توجد بالطابق العلوي وهي على التوالي القاعة 4 و5 و6 و7 تعاني من الترشيح الشديد ، حيث تسيل سقوفها بالقطرات فقط بسبب أمطار قليلة ، ولا يعرف لحد الساعة هل مصالح التعمير بالنيابة الإقليمية تتبعت صفقات إنجاز هذه المؤسسة خاصة وأن تاريخ تأسيسها يعود إلى أقل من ثماني سنوات ، مما يؤكد أن هناك تواطئا مشبوها بين المقاولة التي أنجزت المشروع ومصلحة التعمير بالإقليم والتي سال عنها المداد الكثير بخصوص ملفات وقضايا تعميرية وترميمية تخص أغلب مؤسسات الإقليم . ولأن أوضاع المؤسسة ومحيط التدريس بات يشكل خطورة على حياة التلاميذ والأطر التربوية وخاصة بالقاعتين 6 و7 ، فقد تمت مراسلة النيابة لأكثر من مرة للتدخل قصد الترميم الأحق والمعقول والجيد ، لكنها أكدت أن الأوراش التي تنادي بها المؤسسة غير مبرمجة في هذه السنة تماشيا - حسب قول المسؤولين في النيابة دائما - مع سياسة التقشف الحكومي . نيابة التعليم بخنيفرة تؤكد إذن أن برمجة ترميم المؤسسة المذكورة غير وارد هذه السنة بتاتا ، وكأنها بذلك تقول أن على تلاميذها وأطرها أن يكملوا السنة تحت الخطر والتهديد والقطرات ، وهي بجوابها هذا أيضا تزكي التقشف الحكومي الذي يتلازم مع التساهل والتسامح الكبير مع المفسدين ولصوص المال العام ، إذ أنه بدل فتح تحقيقات بخصوص الفساد المستشري في مكتب الصفقات والتعمير بالنيابة تستمر في سياسة صم الآذان والإهمال ، وعلى هذا الأساس نذكرها بإنجازاتها الخارقة في مجال التستر على الفساد ، والذي يسجل بمؤسسات عديدة من بينها ثانوية فاطمة الزهراء وثانوية محمد الخامس وكذلك ثانوية محمد السادس ، ناهيك عن المؤسسسات الأخرى على مستوى مراكز الإقليم وقراه انطلاقا من مريرت وانتهاء بكروشن .