عادت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين على مستوى مديرية إقليمخنيفرة وكل أقاليم الوطن، للتفاعل مع "مستجدات معركتهم النضالية" ، بعد صدور نتائج الأساتذة المتدربين بمركز العرفان بالرباط وإعلان "ترسيبهم الممنهج من جديد بشكل متعمد" ، بحسب ما جاء في بيان مجلسهم الوطني، وذلك "استمرارا في الخرق السافر والمتتالي لمحضر 13 و21 أبريل من قبل الدولة المغربية وعدم وفائها بصرف المستحقات المالية في الآجال المحددة" . التنسيقية نفذت أشكالها النضالية ابتداء بمقاطعة الدروس ونفذت اليوم الخميس 17 نونبر 2016 وقفت احتجاجية أمام ملحقات وزارة التربية الوطنية. وأمام هذه "الخروقات المتعمدة من طرف الدولة المغربية للبنود المتضمنة في المحضرين"، قرر المجلس الوطني للأساتذة المتدربين بالمغرب فوج أبريل نونبر 2016، العودة مجددا إلى ساحة النضال وخوض مقاطعة شاملة ومستمرة للتدريس بدءا من يوم الاثنين 14 نونبر 2016 بجميع المؤسسات التعليمية بالمغرب حتى تحقيق مطالبهم. وعرض الأساتذة المتدربون في بيان رسمي، صدر يوم الأحد الماضي، مطالبهم، وجاء فيها: ضمان نجاح 13 أستاذا متدربا الذين وقع ترسيبهم بمركز العرفان من دون قيد أو شرط، والتعجيل بصرف التعويضات الهزيلة عن أتعاب تحمل مسؤولية القسم كاملة، وصرف المنح عند متم كل شهر وعدم تأخيرها لما يزيد عن أسبوعين كما حصل في السابق، ضمان نجاح الفوج كاملا في التداريب الميدانية التي قمنا بها والتي انتهت فترتها في انتظار نتائجها، بالإضافة إلى عدم ترسيب أي أستاذ بأي شكل من الأشكال، ثم الإقرار بشكلية المباراة التي ستجرى في خضم شهر دجنبر القادم وفتحها بعدد الأساتذة الحاملين لشهادات التأهيل. وقفة اليوم بخنيفرة عرفت مشاركة كبيرة من قبل الأساتذة المتدربين على مستوى المديرية الإقليمية، كما عرف رفع شعارات قوية، والتأكيد على مواصلة النضال وفق البرنامج النضالي المسطر إلى حين عودة الحكومة إلى رشدها.