في الوقت الذي تسوق فيه الحكومة لإنجازات من قبيل الTGV والطرق السيارة والأنفاق والطرق الوطنية لازالت مناطق المغرب الأقسى كالعادة خارج التغطية بإقليم خنيفرة والنموذج نسوقه اليوم من الطريق الرابطة بين أجلموس ومريرت خاصة المقطع الرابط بين تاندرة وملتقى الطرق عين الجمعة الذي أصبح عبارة عن مجموعة من الحفر المختلفة الأحجام تفرض على السائقين أن يجيدوا المراوغة لتفادي هذه الحفر. وهو ما يزيد من احتمالات الخروج عن الطريق والاصطدام مع القادمين من الاتجاه المعاكس خاصة أثناء الليل.