تحت شعار :" التنوع الثقافي رافد أساس لإغناء الهوية الوطنية وقاعدة صلبة لتربية الناشئة على المواطنة الحقيقية" نظم تلامذة القسم الداخلي لمؤسسة محمد السادس التأهيلية بخنيفرة بتنسيق مع جمعية النواة حفلا بمناسبة حلول السنة الأمازيغية 2966 وذلك مساء يوم الجمعة 08/01/2016 على الساعة السابعة والنصف. حضر الحفل عدد من الأطر الادارية والتربوية والتقنية العاملين بالمؤسسة وخارجها، كما حضره مجموعة من الفاعلين والناشطين في الحقل الثقاقي الأمازيغي. بعد تناول الحاضرين لمأدبة عشاء بالكسكس جريا على عادات المغاربة في مثل هذه المناسبات، سيتم افتتاح الحفل الفني بآيات بينات من الذكر الحكيم، ليتقدم بعدها السيد المدير ملود أجديد بإلقاء كلمة مهنئا الجميع بهذه السنة الجديدة وشاكرا تلاميذ القسم الداخلي على مبادرتهم النبيلة متمنيا لهم النجاح في دراستهم. ليتم بهذه المناسبة تكريم المقتصد المتقاعد السيد باتي الناجم عرفانا لعظيم خدماته طيلة مساره المهني وقد عبر السيد الناجم عن عظيم تأثره بهذه الالتفاتة من زملائه في العمل وتلامذته الفضلاء. تخلل هذا الحفل أيضا عرض لقصيدتين هزليتين باللغة الأمازيغية من طرف الأستاذ بوعزة أمعزول تفاعل معهما الجمهور بشكل كبير. بعد ذلك قدم تلاميذ القسم الداخلي مسرحية بعنوان " محاربة الأمية بالعالم القروي". الحفل كان مناسبة لتتويج تلميذين نجيبين من تلامذة القسم الداخلي وهما التلميذ باع رشيد والتلميذ أسامة الناظفي . ليتواصل الحفل بوصلة إنشادية " ثامديازت" تتحدث عن التاريخ البطولي للأمازيغ قدمها الشاب التيجاني أحزرير. ليتحف بعدها تلاميذ القسم الداخلي الحاضرين بوصلة أحيدوس انخرط فيها الحاضرون لجميل أدائهم الرفيع.بعدها تقدم التلميذ يوسف عتيقي بتقديم سكيتش هزلي يتحدث عن واقع التعليم بالمغرب، ليتقدم بعده التلميذ ادريس الجاوي بإلقاء قصيدة باللغة العربية بعنوان "أيا حزن !". هذا الحفل البهيج استمر بتقديم مسرحية هزلية من طرف تلامذة القسم الداخلي يعالج موضوعها العلاقات الأسرية بين الأباء والأبناء بالعالم القروي. ليتحف بعد ذلك الفنان محمد عاشور وفرقته الجمهور بقطع غنائية من التراث الأمازيغي الأصيل. في ختام هذا الحفل البهيج تقدمت الأستاذة المقتصدة حورية بوحراز بشكر الضيوف والتلاميذ الداخليين على انجاحهم لهذا الحفل متمنية للجميع سنة أمازيغية سعيدة ، مبشرة تلاميذ القسم الداخلي بأن أنصاف المنح عادت للجميع لتصبح أربعة أجزاء، داعية إياهم إلى مزيد اجتهاد ومثابرة، متمنية لهم النجاح والتوفيق.