لا حديث ولا كلام هذه الأيام بالثانوية التأهيلية الحسين بولنوار بجماعة حد بوحسوسن سوى عن المسمى (س) الشاب ذو الواحد والعشرين من عمره ابن بلدة بوحسوسن، له سوابق عدلية بخصوص التحرش الجنسي والاختطاف والاغتصاب. هذا الأخير جعل اعتراض سبيل تلميذات ثانوية الحسين بولنوار والتحرش الجنسي بهن همه الوحيد إلى جانب السلب والاعتداء على تلاميذ وتلميذات الداخلية بنفس المؤسسة عشية السبت والأحد أثناء مغادرتهم للداخلية أيام السبت والأحد (النقود، الهواتف النقالة، الملابس ....الخ ). الساكنة المعنية بمركز بوحسوسن اشتكت وتكلمت وأرغدت وأزبدت في شخص جمعية آباء وأولياء التلاميذ لدى إدارة المؤسسة، هذه الأخرى نفسها أبلغت رجال الدرك بمولاي بوعزة وألحت على ضرورة إيقاف هذا المجرم ومعاقبته، لكن ما هي إلا مرة واحدة التحقت فيها الدورية المعنية بمركز بوحسوسن وقامت بمطاردة المجرم دون الإفلاح في الإيقاع به وليبقى المشكل قائما بل وازداد تعنتا وانتقاما للشكاوى التي قدمت بشأنه. جدير بالذكر أن الانقلات الأمني بمركز بوحسوسن ككل والذي سال عنه الكثير والكثير من المداد أخذ يكبر ويتنوع ويتفشى يوما بعد يوم إلى أن وصل إلى المؤسسات التعليمية والتي هي بمثابة النبراس الذي تنير به المنطقة ومكان مقدس يجب أن يحترمه الجميع .