مساء اليوم 7 مارس 2015 نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع خنيفرة مسيرة نسائية ثالثة احتفالا باليوم العالمي لحقوق الإنسان بحضور مناضلين من نفس الجمعية من فروع مريرت . الراشيدية أزرو والمكتب الجهوي مكناسخنيفرة وأعضاء من اللجنة المحلية ببومية. كما سجل حضور بعض الفعاليات الأمازيغية بالمدينة. انطلقت المسيرة من الساحة المقابلة للسوق المغطى وسط المدينة وجابت بعض الأزقة قبل العودة لمكان انطلاقها، وتوجه المشاركون بعد ذلك إلى مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بحي متش إفسان . وألقيت كلمة بالمناسبة من طرف سهام عبد الوساح مناضلة فرع خنيفرة الجمعية، تطرقت فيها إلى ضرورة النهوض بالمرأة وتحقيق المساواة الفعلية. وردد المشاركون في المسيرة النسائية شعارات تندد بالوضع المزري للمرأة المغربية في البوادي والحواضر. كما تضمنت الشعارات الكثير من الرسائل للسلطات العمومية حول التضييق الممارس حول الجمعية محليا ووطنيا. ومن بين الملاحظات التي سجلها الكثير من المتتبعين أن المسيرة التي قيل أنها نسائية عرفت حضورا باهتا للنساء. بالنسبة للجانب الأمني فإنه لم يكن كثيفا مثل المسيرتين السابقتين إذ اكتفى بعض رجال الشرطة بالزي الرسمي بمرافقة المحتجين إلى حين إلقاء الكلمة الختامية.