محنة سكان الأطلس المتوسط مع قساوة الطبيعة الاطلس المتوسط أو سيبيريا المغرب تتعرض هذه المنطقة كل سنة إلى انخفاظ مهول لدرجة الحرارة مما يساهم في تفاقم أوضاع سكان المناطق الجبلية المتمركزة في علو أكثر من 1300 متر وتعرف هذه المنطقة اكبر التساقطات الثلجية بالمغرب , مما بسبب انسداد الطرق وموجة البرد القارس التي تجتاح جل المناطق بالاطلس المتوسط ,ووصلت درجات البرودة الى أدنى مستوياتها المائوية حيث تراوحت ما بين خمس وخمسة عشر درجة تحت الصفر. تعرض إقليمخنيفرة لتساقطات ثلجية ومطرية في مجموعة من المناطق الجبلية ابتداءا من علو 1300 متر على سطح البحر,تسببت هذه التساقطات في قطع حركة المرور بجل الطرق الرابطة بين خنيفرة وزايدة ,وبالتحديد بمنطقة "تيمدغاس وتنوت أوفيلال" وبين خنيفرة ومناطق "تابدوت وتيقجوين" والتي وصل سمك الثلوج بها مابين نصف المتر و المتر والنصف. وأحدثت كميات الثلوج المتساقطة بإقليميخنيفرة وميدلت حالة استنفار قصوى لدى السلطات المحلية والامنية بالمنطقة ومصالح وزارة التجهيز بالإقليمين بحيث سجلت أكثر من 200 تدخلا في 48 ساعة الأخيرة جلها اكتست صبغة تدخلات لإغاثة مجموعة من المواطنين بعرباتهم بعد ان حاصرتهم الثلوج بعدة محاور. وتسببت هذه التساقطات الثلجية الكثيفة في بعض المناطق الجبلية بالإقليم في عرقلة السير العادي لحياة المواطنين , حيث عاشوا ظروفا صعبة تفاوت حجم هذه الصعوبات بمختلف الدواوير و القرى حسب قربها أو بعدها من المراكز الحضرية . ومن بين الأمور الشائكة حسب ما أدلى به فاعلون جمعويون التي ما زالت تطرح صعوبة التواصل بين المناطق النائية هنا بالأطلس هو عامل طول المسافات بين الدواوير وغياب طرق مبلطة ، الذي يجعل سكان هاته المناطق قطع مسافات طويلة مشيا علي الأقدام أو على الدواب ، بغية قضاء حاجياتهم من الأسواق ، لكن سمك الثلوج الذي وصل إلى المتر بتونفيت و مابين متر ومتر ونصف بالضواحي يحول دون قضاء هذه الحاجيات. وتساهم أيضا المسالك الوعرة و قساوة الطبيعة والإنخفاظ المهول لدرجة الحرارة من تفاقم أوضاع سكان المناطق الجبلية المتمركزة في علو أكثر من 1300 متر بسبب انسداد الطرق وموجة البرد القارس التي اجتاحت جل المناطق بإقليميخنيفرة وميدلت وصلت درجات البرودة ما بين خمس وخمسة عشر درجة تحت الصفر. تصوير .تعليق. توضيب وإخراج: عزالدين كايز