اختتمت مقابلة الوداد البيضاوي وشباب أطلس خنيفرة بأحداث شغب خلفت إصابات بعضها خطيرة بعد اعتراض مجهولين لقافلة المشجعين الوداديين، وثبت أنه لا علاقة للجمهور الخنيفري بالواقعة. كما تأكدت وفاة مشجع ودادي من مجموعة الوينرز "عمر دوناصر" صباح يوم السبت، بسبب سكتة قلبية، ألمت به. وبالعودة للتفاصيل، فحسب الأخبار القادمة من خريبكة فقد خلفت أحداث الشغب التي اندلعت يبن جمهور الوداد و مجهولين، مباشرة بعد انتهاء مقابلة الوداد وشباب أطلس خنيفرة، وبعد خروجهم من ملعب الفوسفاط بخريبكة، حوالي 30 إصابة في صفوف الجماهير الودادية التي رافقت فريقها، واحد منها في حالة خطيرة، ونقلوا إلى مستشفى 20 غشت. وكانت الطريق الوطنية الرابطة بين جماعة ثلاثاء الأولاد (فيني) ومدينة خريبكة قد شهدت ليلة أمس حرب دامية بين مجهولين و الجماهير الودادية التي رافقت الفريق إلى خريبكة، لحضور مقابلته ضد شباب أطلس خنيفرة. أحداث الشغب بين مئات المشجعين كلفت خسائر مادية وجسدية واستعملت فيها السيوف والحجارة، والأمن لم يحضر إلى عين المكان إلا بعد ساعة تقريبا من اندلاع الإحداث. يذكر أن عدد من الجماهير بتذاكرها لم تتمكن من دخول الملعب الذي أغلق بعد امتلائه في إشارة للجماهير الغفيرة التي قصدت ملعب الفسفاط بخريبكة. الشغب عكر صفو المقابلة التي أشيد خلالها بالجماهير الخنيفرية والودادية على ملعب الفسفاط بخريبكة يوم الجمعة 7 نونبر 2014. والجمهور الخنيفري الذي رحل لخريبكة لمؤازرة فريقه قدر بحوالي 1000 متفرج أغلبهم من إلترا زيان وإلترا ريفولتي. الجميع كانوا في المستوى خصوصا بعد أسبوع من التواصل واللقاءات مع الجماهير الرسمية الإلترات كخطوات استباقية لتفادي الشغب أو أي اعتداء محتمل.