عرف حي السلام بمركز جماعة القباب انهيار منزل إثر انزلاق أرضي تسببت فيه عملية الحفر بالقرب منه، وكذا الأمطار التي عرفتها القرية مساء أمس الثلاثاء 04 نونبر 2014. مما خلق الذعر لدى السكان المجاورين للمنزل المنهار, ولدى جل ساكنة البلدة التي أصبحت أغلبُ المنازل فيها مهددة بالسقوط في أي لحظة نظرا للانجراف والانزلاقات الأرضية التي باتت تهدد بالملموس ضواحي ومركز القباب، خاصة إذا عرف الموسم الحالي تساقطات مطرية. وما زاد استياء السكان هو عدم اكتراث المسؤولين (منتخبين.سلطة محلية.سلطات إقليمية...) بما جرى للوقوف على هول الخطر الذي كان ولا زال النقطة السوداء التي تتحكم في مستقبل القباب على جميع المستويات. تجدر الإشارة إلى أن مشروع إعادة إسكان ساكنة مجموعة من الأحياء المهددة منازلها بالسقوط لا يزال يراوح مكانه كأن الأمر اختياري، أو أنه لا يتعلق بمشروع استعجالي. كما عبر أحد المتضررين لخنيفرة أونلاين عن سخطه قائلا: "واقيلا بغاو المسؤولين حتى يموت النص فينا عاد يتحركو".