تم يوم أمس الأربعاء 10 شتنبر 2014 افتتاح الموسم الدراسي الجديد 2014-2015 على مستوى نيابة إقليمخنيفرة، وقد توجه الوفد العاملي برئاسة عامل الإقليم إلى مجموعة مدارس أيت نوح حيث تم الافتتاح. وحسب معطيات وأرقام توصل بها موقع خنيفرة أونلاين فإن هذا الموسم تم افتتاحه حسب منشور لمكتب الاتصال لنيابة خنيفرة بمباشرة العديد من اللقاءات والاجتماعات التأطيرية مع أطر وموظفي النيابة والسادة المفتشين والسادة مديري التعليم الثانوي والسادة مفتشي ومستشاري التوجيه والسادة مديري التعليم الابتدائي والسادة مسيري المصالح المالية والمادية والسادة مديري المؤسسات التعليمية الخصوصية، وهي لقاءات واجتماعات تمت على مستوى ثانوية أبي القاسم الزياني ابتداء من يوم 1 شتنبر وإلى غاية الخادس منه. وعلى مستوى البنيات المادية والتربوية بنيابة خنيفرة فقد بلغ عدد مؤسسات التعليم الابتدائي 123 مؤسسة وعدد مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي 14 مؤسسة محتفظة على نفس الرقم مقارنة مع السنة الماضية 2013-2014 فيما تم تسجيل زيادة في عدد مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي بزيادة 3 مؤسسات إذ وصلت إلى 19 مؤسسة، وبذلك وصل الرقم الإجمالي إلى 156 مؤسسة مقارنة مع الموسم الماضي ( 153 مؤسسة ). وعلى مستوى الأقسام الداخلية حسب الأسلاك سجل زيادة على مستوى كل الأسلاك، إذ أضيفت داخليتان خاصتان بالسلك الابتدائي ووصل عددها هذا الموسم 9 أقسام، في حين عرف السلكان الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي زيادة وصل إلى قسم واحد لكل منهما ليصير العدد الإجمالي إلى 24 داخلية بزيادة أربعة. وقد عرفت المؤسسات المعتمدة للدخول المدرسي نسبة إنجاز كاملة وصلت إلى 100% وكلها مؤسسات إعدادية وهي إعداديتا جابر بن حيان بمريرت و أنوال بخنيفرة بالمدار الحضري ثم إعدادية الزاوية بالمركز القروي أيت إسحاق. ووصلت أعداد التلاميذ المسجلين إلى 43137 تلميذا بالسلك الابتدائي بنسبة انخفاض بلغت 0.3-% مقارنة مع السنة الماضية ( 4328 تلميذا )، وإلى 21176 تلميذا بالسلك الثانوي الإعدادي بزيادة بلغت 7.2%+ مقارنة مع الموسم الماضي ( 19750 تلميذا )، وإلى 11079 تلميذا بالسلك الثانوي التأهيلي بنسبة انخفاض بلغت 4.0-% مقارنة مع الموسم الماضي ( 11539 تلميذا )، وبهذه الأرقام يكون العدد الإجمالي للتلاميذ قد ازداد بنسبة 1,09+% حيث وصل الرقم هذه السنة إلى 75392 تلميذا عكس السنة الماضية التي وصل فيها إلى 74577 تلميذا وهي زيادة طفيفة . وبخصوص عدد الأقسام بالقطاع العمومي فقد سجل بعض الارتفاع بخصوص السلكين الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي حيث بلغت الزيادة تواليا 4 أقسام و 16 قسما، في حين سجل انخفاض في عدد أقسام السلك الابتدائي ب 17 قسما واستقر الرقم الإجمالي بزيادة 3 أقسام، كما بلغ عدد الأقسام المشتركة بالسلك الابتدائي 662 قسما من أصل 1637 قسما بنسبة مئوية وصلت إلى 40.43%. وبخصوص المسالك الدولية للباكالوريا المغربية فإن عدد المؤسسات المحتضنة واحدة ، وهي الثانوية التأهيلية طارق بن زياد بقسمين وعدد تلاميذ وصل إلى 60 تلميذا كلهم بالجدع المشترك العلمي. وعلاقة بوضعية الموارد البشرية بالإقليم فإن السلك الابتدائي عرف زيادة وصلت إلى 30 أستاذا من بينهم 3 تعيينات جديدة ليستقر العدد الإجمالي بالسلك في 1684 ، في حين انخفض عدد أساتذة السلك الثانوي الإعدادي ب 3 أساتذة واستقر العدد الإجمالي في 701 من بينهم 17 تعيينا جديدا ، ونفس الشيء شهده السلك الثانوي التأهيلي بانخفاض وصل إلى 4 أساتذة وبالتالي بلغ العدد الإجمالي للأساتذة 501 أستاذا من بينهم 37 تعيينا جديدا، وقد ذيل منشور مكتب الاتصال الخاص بنيابة خنيفرة بملاحظات من بينها أن محاضر الدخول لجميع الفئات تم توقيعها في 01 و 02 غشت 2014 ، وأن عدد الأساتذة المشاركين في الإحصاء العام للسكان بلغ 375 أستاذة وأستاذا، وأنه قد تمت تغطية جميع الخصاص لمختلف الهيئات. وبخصوص الدعم الاجتماعي وتوزيع المنح حسب الأسلاك فقد وصل عدد المستفيدين هذه السنة بالسلك الابتدائي 1012 تلميذا عكس السنة الماضية 812 تلميذا ، أما السلك الإعدادي فوصل 2298 تلميذا مقارنة مع الموسم الماضي 1960 تلميذا، وارتفع عدد المستفيدين من 1058تلميذا السنة الماضية إلى 1231 هذه السنة. وتمت تغطية جل مؤسسات السلك الابتدائي البالغ عددها 123 مؤسسة بخصوص مشروع المبادرة الملكية مليون محفظة، بينما تمت تغطية 16 إعدادية كلها بالعالم القروي وتم عقد جميع الطلبيات، كما أشار المنشور أيضا أنه سيتم صرف الاعتمادات الخاصة ببرنامج تيسير للأسر ما بين 04 و 20 شتنبر 2014. وكملاحظات حول الأرقام والمعطيات المقدمة ، يلاحظ على العموم تسجيل بعض التحسن لكن مسألة التدبير تبقى هي عصب النجاح، ونسوق بهذا الخصوص أن العديد من الأسر ما تزال لم تتوصل باعتمادات بعض الأشهر من برنامج تيسير بخصوص السنة الماضية 2013 ، كما نسجل أيضا الريع والمحسوبية بخصوص الاستفادة من المنح والداخليات ، و الاكتظاظ الحاصل ببعض المؤسسات، ناهيك أيضا عن العدد المرتفع للأقسام المشتركة مما يجعل التلاميذ معرضين لعدم التوفيق في مسارهم الابتدائي باعتباره الركيزة الأساسية للتعلمات، دون أن ننسى بطبيعة الحال الوضع المزري لبنايات العديد من المؤسسات التعليمية التي تؤثر على سير العملية التعليمية التعلمية.