بعد المسيرة التي قامت بها نساء القباب مطالبات برفع التهميش والاقصاء الذي طال القرية, قام عامل الإقليم بزيارة تفقدية للبلدة حيث ووجه بإنزال للساكنة لتعبر عن استياءها جراء الحالة المزرية التي تعيشها على جميع المستويات وتفضح سياسة المجلس الفاشلة في تدبيرالشأن المحلي حيث وقف العامل على مجموعة من النقط السوداء, المركز الصحي, السوق المغطاة,درب عبيشة, مقهى بوزال,السوق الأسبوعي . وكما العادة تلقت الساكنة وعودا بتسوية جميع هذه المطالب, والمثير أثناء الجولة أن الرئيس المسؤول الأول عن هذا الوضع الكارثي ظل يقاطع كل من يحاول شرح الواقع ناعتا إياه إما " هاداك راه من 20 فبراير أو "هاديك راها ديال فلان أوكاتدير السياسة ووو..." ليبرهن له الإنسان القبابي بعبارات " سير فحالك" إلى جانب أبيه الذي ظل مراقبا من بعيد الساكنة وهي تفاوض بكل تعقل ونضج لحل مشاكلها ما دام من يمثلها لا يتقن سوى لغة " المعيور".