وجدت عشية يوم الأحد 22 دجنبر 2013 في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال بالقرب من منطقة "تاعوين ن موحى أوعمر" التي توجد بين حيي أمالو إغريبن والكورس بخنيفرة جثة شاب منفصلة عن رأسها في مشهد مرعب لمن عاينوها ولكل الحاضرين الذين تابعوا عملية تمشيط مكان الجريمة من طرف الشرطة العلمية. وقد عرف المكان إنزالا أمنيا كبيرا وحضورا كبيرا للمواطنين وكذلك السلطات الأخرى، وما تزال لحد الساعة هوية الشخص غير معروفة كون الجثة فصلت عن رأسها . الجناة المفترضون من وراء هذه العملية حسب المعطيات الحالية التي نتوفر عليها قاموا بعملية فصل الجثة التي ألقي بها في مستنقع مائي عن رأسها غير بعيد من مكان العثور عليها، إذ وجدت عن بعد 10 أمتار تقريبا مدية وقطعة خشبية وبقايا تخص رأس الهالك وهي عبارة عن أسنان ومخ حسب ما استقيناه من متابعي أطوار مسح محيط الجريمة. وبالنظر إلى طبيعة الجريمة والأدوات ومعالم المحيط وما وجد بها فالظاهر أن القضية مدبرة وقد تكتسي طابع تصفية حسابات.