في الوقت الذي ما زال مالكو أراضي بنيت فوقها الثانوية التأهيلية المجد بأيت حجو بمريرت مرابطين بعين المكان للمطالبة بالتسوية المشروعة التي يطالبون بها والمتمثلة في الحصول على أموالهم، قرر السكان المحليون الذي سيستفيد أبناؤهم من التعليم بنفس المؤسسة أن يقتحموها، وهذا ما يخططون له صبيحة يوم الاثنين 16 شتنبر 2013. مصادر موثوقة لخنيفرة أون لاين أكدت أن مدير الأكاديمية بمكناس بمعية النائب الإقليمي للتربية بخنيفرة تحدثا مع الساكنة وجمعية الآباء في الأسبوع الفارط ردا على مطالباتهم المشروعة بفتح المؤسسة أمام أبنائهم وتوجها إليهم بالخطاب بما مفاده أن السير نحو اقتحام المؤسسة والمواجهة مع مالكي الأراضي الذين يطالبون بدورهم بالتسوية هو الحل لهذه المعضلة ، وكان مبرر مدير الأكاديمية هو تأشيره على عملية الدخول بغض النظر عن السياق المحيط الذي تملصت منه الأكاديمية والنيابة والولاية والعمالة وكل الشركاء من المؤسسات الاعتبارية التي أشركها الميثاق الوطني للتربية والتكوين في إنجاح سير العملية التعليمية التعلمية. وبما أن الأمور قد أخذت هذا المنحى المتسم بالتحريض من هذه الإدارات ذات السلطة الاعتبارية فقد وجب دق ناقوس الخطر تحسبا لأي مواجهة بين الساكنة والمالكين للأراضي التي شيدت عليها ثانوية المجد التأهيلية، كما أن الأساتذة المعينين بالمؤسسة بدورهم قرروا أن ينضافوا إلى الساكنة في ظل الظروف غير المعقولة المسجلة في محيط مدرسة أيت حجو. جدير بالذكر أن مالكي الأراضي سبق لهم أن جالسوا عامل الإقليم رفقة النائب الإقليمي ووعدهم بحل مشكل مستحقاتهم المادية قبيل الدخول المدرسي، وهو الوعد الذي لم يفعل لحد الساعة، وعد كان هو الكاتم لكل هذه الضوضاء والفوضى المسجلين توازيا مع الدخول المدرسي، فالحل بأيدي السلطات بعيدا عن أي التفاف. وعلمت خنيفرة أون لاين قبل قليل أن السكان التحقوا بباشوية مريرت من أجل مجالسة الباشا والتعجيل بحل يرضي جميع الأطراف مالكين ومستفيدين.