إلى الأصَمِّ لِصَرخَةِ الشّعوب إلى الطّاغي العنيد على العباد أما وَجِلْتَ لِلعَقِيدِ وقد قِيدَ؟ كَقُعْسٍ ذُلَّ بِالقَيْدِ الوطيد ألم تره يُدْبِرُ من شَرَكِ الثُّوار؟ وكيف يدبر والآثام له تقود؟ فعجبت كيف قِيدَ القائد؟ وهوى عرش الطاغي بالفساد فمتى تنفذ الآيات والعبر؟ لجمجمة الحاكم العنيد طَوَاغٍ لا زَاجِرَ عندهم غير صَيْحَات الشعوب وعزما صَمُود فطوبى لصَحْوَةِ الأحرار كالمُوسى تَحلِقُ العتاة من رأس الشعوب.