تمكّن دييغو فورلان من تحقيق "نبوءته" بأنه سيسجل في مباراة نهاية "كوبا أميرِكا"، نسخة 2011 في الأرجنتين، ليتمكن بذلك من قيادة منتخب بلاده أوروغواي إلى منصة التتويج بلقبها الخامس عشر لها في المسابقة. وقد كان لويس سواريز من التسجيل في الدقيقة الثانية عشرة (ال12) من المباراة التي جمعت أوروغواي بمنتخب باراغواي، الذي لم يكن، طيلة أطوار المقابلة، خصما هيّنا، إذ خلق بعض الفرص الحقيقية. لكن خبرة وحنكة لاعبي أوروغواي، بقيادة ال"كابتن" فورلان، تمكّنت من حسم اللقب أولا عندما سجل فورلان هدفَه الأول في المسابقة وربما الأغلى في تاريخ مشاركاته في "كوبا أميركا"، التي تُعَد الأقدمَ في العالم. وقد جاء الهدف الأول إثر كرة غير متوقَّعة استطاع مهاجم "ليفربول" الجديد ترويضَها داخل "منطقة العمليات"، مراوغاً أحد المدافعين، قبل أن يُسدِّدَ بيُسراه، معلناً عن تقدم منتخب بلاده خطوةً أولى نحو المصالحة مع لقب غاب عن خزائن أوروغواي منذ 1995. ثم جاء هدفُ الاطمئنان على حسن سير المباراة في صالح أصدقاء دييغو فورلان. وقد تمكّن من ذلك قبل ثلاث دقائقَ فقط من نهاية وقت المباراة الأصلي (ال42). وختم فورلان سجل المباراة بهدف ثالث لصالح منتخبه وثانٍ له شخصيا. وقد كان ذلك في حدود الدقيقة ال90، ملحقا بمنتخب باراغواي الهزيمة في مباراة (أمس) الأحد، 24 -07 -2011 في المباراة النهائية التي احتضن أطوارَها ملعب "مونومنتال" في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.