نظمت الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش،مؤخرا، مهرجانا فنيا بالقاعة المغاطاة بنشقرون بمراكش، تحت شعار:"لا للإرهاب نعم للحرية والديمقراطية، نعم لمحاكمة ناهبي المال العام والمفسدين". وقد شارك في هذا المهرجان مجموعة الشعلة الغنائية من مدينة الفقيه ابن صالح وأطربت بأغانيها الرائعة والملتزمة الجمهور الذي غصت به القاعة وتجاوب معها الحضور بشكل تلقائي، كما كان للجمهور موعدا مع الفنان الساخر أحمد السنوسي ( بزيز) والذي فاجأ الحضور بالتغيير الذي طرأ على مستوى فنه، إذ كان السنوسي وبإجماع الحاضرين يمارس الخطابة السياسية والتحريض السياسي ، مما دفع بالجمهور إلى التسائل حول صفة ( بزيز) الحقيقية والتي تراوحت بين قائد حزبي أم أمام فنان ساخر فوق الخشبة ، والذي كان ينسج من واقع اجتماعي فنه الساخر ، حيث ذهب البعض في تلك الأمسية بالقول: إن من حق أحمد السنوسي أن ينخرط في أي حزب سياسي يتماشى مع قناعاته وان يصبح زعيما سياسيا بامتياز عوض أن يتقمص دور الفنان.