أدانت حركة 20 فبراير موقع فاس محاولة " جماعة العدل والإحسان" بما وصفته الركوب على الحركة عبر اللجوء لأساليب التجييش والشحن ضد أعضاء الحركة، من أجل فرض خطوات تخدم أجندتها. كما أكدت أن المسيرة التي كانت مقرر في تاريخ 8 ماي الجاري بمدينة فاس، لاتلزم الحركة، وأن هذه الأخيرة مفتوحة لكل الطاقات المناضلة بغض النظر عن انتماءاتها، بما فيها أعضاء العدل والإحسان، شريطة عدم توجيه تحركها داخل الحركة من أجل خدمة أجندة بعيدة عن أهداف هذه الأخيرة،مع العزم على العمل من أجل تحضين حركة 20 فبراير من كل الإختراقات ومحاولات الركوب والاحتواء التي تقوم بها عدة جهات. وأبرز بيان توصلت ( أخبار بلادي) بنسخة منه، أن هذه الإدانة تأتي بعد أن قررت حركة 20 فبراير بفاس النزول إلى مدينة مراكش من أجل المشاركة الميدانية في المسيرة الوطنية التي دعت لها تنسيقية الحركة بهذه المدينة، إلا أنهم فوجئوا كأعضاء لتنسيقية الحركة بفاس بعد وصولهم لمراكش أن بعض العناصر المجيشة من لدن" جماعة العدل والإحسان" والتي سعت بكل الوسائل خلال الجمع العام الأخير لعرقلة نزولهم للمسيرة الوطنية، قد قررت باسم حركة 20 فبراير، وضدا على مقررات الجمع العام الأخير، النزول بشكل أحادي في مسيرة بمدينة فاس احتشد لها عناصر العدل والإحسان وبما وصفوها (ببلطجية) 09 مارس في تحالف من أجل التشويش على الحركة. وسجل البيان المحاولات المتكرر لعناصر هذا التحالف طيلة الأسابيع الماضية التأثير على تماسك الحركة والسعي بما وصفه البيان تشتيت وحدة صفها وعرقلة نضالها عبر الجنوح لأساليب" البلطجية" والعنف اللفظي والجسدي أثناء اجتماعات الحركة.