نند المحتجون بالحكم القضائي الصادر مؤخرا ضد الرئيس السابق لجماعة والماس(م.م)، والقاضي بأربعة سنوات نافذة يقضيها الآن بالسجن المدني بسلا، ومن معه بسنة ونصف لأثنين أخرين، وتبرئة آخر من التهم المنسوبة إليه. كما أدانوا إقصاء الرئيس الحالي للمجلس للجمعيات الفاعلة وعدم إشراكها في برامج ومخططات التنمية المحلية، وحرمانها من الدعم والمنح القانونية، مقابل توقيعه لاتفاقيات شراكة مع جمعيات خارج المنطقة لخدمة أجندة ما،وما يرتبط بذلك من حملة انتخابية سابقة لأوانها. وقد سبق لعامل الإقليم أن استدعى فعاليات من المجتمع المدني من والماس، يوم 25 فبراير الماضي بمقر العمالة، لحثهم على المساهمة في ضبط الأجواء بعد الأحداث المؤلمة لليلة 23 من نفس الشهر بمدينة الخميسات، وعاود استدعاء أربعة من التنسيقية المحلية بوالماس يوم الخميس 17 مارس الحالي للاستماع إلى مطالبهم المستعجلة والمشروعة ووعدهم بالتدخل في أجل أسبوعين، ونفس الوعد الذي أنهى به "حسن فاتح"، عامل الإقليم، الاجتماع الذي عقده –في نفس اليوم- مع ممثلي السكان المقصيين من السكن بمركز والماس، الذين سبق لهم أن وجهوا له عريضة، نحتفظ بنسخة منها، موقعة من طرف 86 شخصا من فقراء ومعطلين متزوجين، للتدخل العاجل للاستفادة من بقع أرضية لضمان السكن، وهم اللذين لم يستفيدوا من الوداديات السكنية السابقة التي وزعت عن طريق الزبونية والمحسوبية واستغلال النفوذ، حسب ما جاء بالعريضة. وإشارة فقد استفحلت البطالة بالمنطقة بسبب غياب التفاعل الجدي للشركات الكبرى المحلية/العالمية مع طلبات الشباب، وبالرغم من اجتماع التنسيقية بالسلطة المحلية خلال الأيام الأخيرة من الشهر المنصرم، فإنها لم تتوصل لحل مشكل الشغل وانتزاع مناصب بالشركات الفلاحية والمعدنية التي تعتمد على مستخدمين من خارج المنطقة، ويبقى الشباب المحلي عرضة للبطالة والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية المختلفة أوالهجرة إلى المدن البعيدة لضمان العيش أمام غياب مشاريع تنموية حقيقية مستدامة ومواطنة؟ وصلة بالموضوع المعنون بطلب الاستفادة من طلبات السند Bons de commande، طالبت المقاولات الصغرى للمقاولين الشباب تدخل الجهات المعنية بجماعة والماس والقسم الاجتماعي والاقتصادي بعمالة الإقليم للاستفادة من طلبات السند لدعم شباب هذه المقاولات التي تم إقصائها لسنوات طوال من طرف المجالس السابقة والمصالح المختصة مما أدى إلى تدهور أوضاعها المادية والمعنوية والذي نتج عنه بطالة دائمة لشباب هذه المقاولات. وارتباطا بموضوع الشباب المقاول بوالماس لازال حرمان عدد من المقاولين الشباب من 72 بقعة بتجزئة النسيم منذ 22 يناير 1996 رغم توفرهم على شواهد إدارية ومحاضر اجتماعات ورسائل إلى مختلف الإدارات المعنية والسلطات تثبت ذلك.