نظم المئات من أساتذة فوج مباراة 03 غشت المنضوين تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم اعتصاما أمام مقر الوزارة يومي 09 و10 مارس وذلك وفقا لما جاء في البيان الوطني للجنة الوطنية المنظوية في إطار الاتحاد المغربي للشغل للفئة حيث دعت إلى إضراب وطني لمدة أسبوع (يمتد من 07 إلى 13 مارس 2011) مرفوق باعتصام أمام الوزارة، وذلك للتعبير عن الاستنكار والاستهجان جراء الحيف الذي طال أساتذة الفئة. فبعد مرور أزيد من سنة ونصف عن تعيينهم بمقرات العمل لازال عدد منهم لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية. وقد كان المطلب الأساسي الذي التف حوله الأساتذة هوالمطالبة بالترسيم ابتداء من 01-12-2010 دون قيد أو شرط (الكفاءة التربوية) على اعتبار أن الأساتذة أبانوا عن كفاءتهم داخل الحجرات الدراسية وفقا لتقارير المفتشين والمسؤولين عن الشأن التعليمي والتسوية المالية لمن تبقى من أساتذة الفئة واحتساب تاريخ التوظيف ابتداء من شتنبر 2009 و اقتطاعات فترة التعاقد في الأقدمية العامة للأساتذة والحق في الترقية بالشواهد وتغيير الإطار. وخلال الاعتصام تم استدعاء ممثلي الفئة من طرف بعض المسؤولين في الوزارة قصد مناقشة الملف المطلبي وقد أبان اللقاء (خلال ثلاث جلسات) عن عدم جدية المسؤولين في التعامل مع الملف خاصة الشق المتعلق بالترسيم حيث أشاروا إلى انه سوف يتم التسريع في إصدار المذكرة المتعلقة بتنظيم الكفاءة التربوية في شقها الكتابي وفق المذكرة 105 المنظمة لامتحانات الكفاءة التربوية وهو الأمر المرفوض رفضا باتا لدى جميع الأساتذة على اعتبار أنهم اجتازوا مباراة كتابية وشفوية قبل الإعلان عن أسماء الناجحين وهو ما يتعارض ومقتضيات المذكرة المزعومة. من جهة أخرى فقد التزم المسؤولون بالتسوية المالية لمن تبقى من الأساتذة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم في غضون شهر مارس الحالي. أما بالنسبة لباقي نقاط الملف المطلبي فإن الوزارة ستناقشها بعد الترسيم مبدية رأيها بالموافقة المبدئية أسوة بمن يناضلون الآن من أجل نفس المطالب (الحق في الترقية بالشواهد، وتغيير الإطار، ومشكلة DEA...)